ألم نقل لكم ان فريق “الإسعاف” الإماراتي كان خلية تجسس على غزة.. اقرأ كيف تستشهد إسرائيل به
شارك الموضوع:
احتفت «إسرائيل» على نطاق واسع بتصريحات للأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، «محمد عتيق الفلاحي»، ادعى فيها أن حركة «حماس»، في العام 2014، تحرشت عمداً بطائرات «إسرائيلية» من موقع كانت قافلة لـ«الهلال الأحمر الإماراتي» توزع فيه مساعدات كي تقصف القافلة، وتستغل الحادثة سياسيًا.
وعلى الفور التقط الحساب الرسمي لـ«إسرائيل» على موقع «تويتر» «إسرائيل بالعربية» تلك التصريحات، محتفياً بها؛ حيث علق قائلا: «تحت السواهي دواهي! كيف فضح رئيس جمعية الهلال الاحمر الإماراتي حماس. نستطيع أن نروي عن المزيد من هذه الحيل التي تنتهجها (حماس)».
أيضاً، احتفى «أوفير جندلمان»، المتحدث باسم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» للإعلام العربي، بالتصريحات ذاتها، ونقل مقتطف منها في تغريدة له.
إذ غرد الحساب قائلاً: «رئيس الهلال الأحمر الإماراتي: ما أثر في نفوس القافلة الإماراتية التي حملت الخير لغزة أن من استهدفهم كان من أبناء جلدتهم حماس وليس إسرائيل!».
تصريحات «الفلاحي» جاءت، أمس الإثنين، خلال محاضرة ألقاها في دبي، بعنوان «القوة الإماراتية الناعمة».
وخلال المحاضرة، ادعى المسؤول الإماراتي أن حركة «حماس»، التي وصفها بأنها «ذراع جماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة»، حاولت عرقلة وصول مساعدات لـ«الهلال الأحمر الإماراتي» إلى أهالي القطاع، في عام 2014.
وقال في ادعاءاته: «الإخوان غدارون؛ فعندما وصلت قوافل المساعدة براً عن طريق شبه جزيرة سيناء المصرية إلى غزة، وبينما كانت القوافل تقوم بتوزيع المساعدات قامت عناصر من جماعة حماس الإخوانية بالتحرش بالطائرات الإسرائيلية عمداً في نفس موقع توزيع المساعدات لترد عليهم الطائرات الإسرائيلية، وهي طريقة خبيثة من حماس للتضحية بوفد المساعدات الإنسانية؛ لكي يتم الترويج بأن الطائرات الإسرائيلية تضرب مواقع توزيع المساعدات وتحقق مكاسب سياسية من وراء ذلك».
وأضاف أنه بعد توزيع المساعدات الإنسانية تم الترويج للقافلة على أنها استخبارات، وليست قافلة مساعدات.
وتابع: «ما أثر في نفوس القافلة المسالمة وقتها، والتي تحمل الخير لبسطاء الناس في قطاع غزة، أن من استهدفهم من بني جلدتهم وليس من القوات الإسرائيلية».
الواقعة التي تحدث عنها «الفلاحي» جرت في يوليو/تموز 2014، إبان العدوان «الإسرائيلي» على قطاع غزة؛ إذ قالت مصادر في القطاع، آنذاك، إن إحدى فصائل المقاومة الفلسطينية حققت مع أحد أعضاء بعثة «الهلال الأحمر الإماراتي»، وأنه اعترف بعمله في جهاز أمني إماراتي.
ووفق تلك المصادر، تم الاشتباه في المواطن الإماراتي، الذي دخل تحت غطاء بعثة الهلال الأحمر، وتم احتجازه والتحقيق معه؛ حيث اعترف بمحاولته التقصي عن مواقع إطلاق الصواريخ على الاحتلال «الإسرائيلي»، وقد أطلقت المقاومة سراح الضابط الإماراتي، وطُلب من بعثة الهلال الأحمر مغادرة غزة على الفور.
وأوضحت تلك المصادر، أن سبب الإفراج عن الضابط والوفد الإماراتي؛ هو تجنب خلق أزمة دبلوماسية، وصرف الأنظار عن معاناة غزة تحت القصف الإسرائيلي.
ليس بغريب على دولة المؤامرات العهرية
فهي حليف للصهاينة وعدو لدود للمسلمين اينما وجدوا
ومن هو الفلاحي؟؟
ابن عم لمحمد بن زايد والآخرين
فذلك الغصن من نفس الشجرة
اليس هنالك رجلا رشيدا في هذه الدويله