باحث عماني: هؤلاء هم أبرز الرابحين والخاسرين من أزمة رباعية المقاطعة مع قطر
شارك الموضوع:
كشف الكاتب والباحث العماني، زكريا المحرمي، أزمة دول رباعية المقاطعة مع قطر، جعلت إسرائيل وإيران وأوروبا وتركيا من أبرز الرابحين من هذه الازمة، في حين أن الخاسر الأكبر تمثل حركات الإسلام السياسي والمثقف الخليجي.
وقال “المحرمي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الكيان الصهيوني هو أحد كبار المستفيدين من #حصار_قطر فشيطنة حماس واتهامها بالإرهاب يجفف مصادر تمويلها ويضعف مقاومتها للاحتلال الصهيوني”.
https://twitter.com/almuharrmi/status/874349762471972865
وأضاف قائلا: ” أوربا عامة وألمانيا خاصة استفادت من #حصار_قطر في تقديم نفسها كبديل للنفوذ الأمريكي المتقلص والمنشغل بمشاكله الداخلية”، مضيفا ” استفادت إيران من #حصار_قطر في تغيير صورتها النمطية لدى الخليجيين فإيران روحاني ترفع غصن الزيتون وتوفر الألبان التي منعتها السعودية عن قطر”.
https://twitter.com/almuharrmi/status/874350398303326210
وتابع قائلا: ” تركيا هي المستفيد الأكبر من #حصار_قطر حيث عادت بقضها وقضيضها إلى أرض الجزيرة بعد ١٠٠ عام من الثورة العربية الكبرى!!”.
https://twitter.com/almuharrmi/status/874350719305961472
وفيما يتعلق بأبرز الخاسرين من الازمة، أوضح “المحرمي” أن ” حركات الإسلام السياسي هي المتضرر الأكبر من #حصار_قطر فمن ضمن شروط رفع الحصار وقف الدعم لتلك الحركات التي عليها مراجعة بنيتها المهترئة”.
حركات الإسلام السياسي هي المتضرر الأكبر من #حصار_قطر فمن ضمن شروط رفع الحصار وقف الدعم لتلك الحركات التي عليها مراجعة بنيتها المهترئة
— زكريا المحرمي (@almuharrmi) June 12, 2017
وأضاف: ” المثقف الخليجي هو الخاسر الأكبر من أزمة #حصار_قطر فقد سقطت ورقة التوت عن نزعته الاصطفافية مع الجمهور وتطبيله لمواقف بلده ظالمة ومظلومة!!”.
المثقف الخليجي هو الخاسر الأكبر من أزمة #حصار_قطر فقد سقطت ورقة التوت عن نزعته الاصطفافية مع الجمهور وتطبيله لمواقف بلده ظالمة ومظلومة!!
— زكريا المحرمي (@almuharrmi) June 12, 2017
اللهم كن لإخواننا في قطر، وهون عليهم. اللهم أهلك عصبة الشر الفاجرة من ولي الخمر سلمان إلى ابنه خريج مصحات علاج الإدمان إلى عبد الفتاح الخائن عميل إسرائيل إلى حمد بن خليفة الإمعة، اللهم خذهم جميعا وحفتر ودحلان وصالح والحوثي وبشار، ولا تبقي منهم أحدا ولا تذر!