“عرابي” تدعو لمواجهة “الجيش الخائن” لبيعه “تيران وصنافير”: “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”
شنت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، هجوماً حاداً وعنيفاً على الجيش المصري، ناعتةً إياه بـ”الجيش الخاين”، وذلك على إثر التنازل الرسمي عن جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، مؤكدة بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” لافتة إلى ضرورة معاقبة الجيش المصري والتعامل معه بعنف:” بقالنا 4 سنين بنتكلم عن نموذج الثورة الغلط اللي اقنعوا بيه الناس و هو ان المظاهرات و رفع اللافتات يسقط انقلاب أو يسقط نظام .. طبعا غلط”، مضيفة “لما حصلت محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا .. ايه اللي حصل ؟؟”.
وأجابت “عرابي” على تساؤلها قائلة: “حصل تصادم الشعب مع قوات الانقلاب وافراد من الشعب اعتلوا الدبابات وبدأوا في انزال الجنود والاستيلاء على سلاحهم واتعاملوا مع عسكر الانقلاب الخونة بمنتهى العنف وبدون رحمة”.
وأضافت: “ما طلعش سفيه قال لهم الجيش ده جيش وطني ولا طلع سفيه تاني قال لهم العساكر دول غلابة ودول اخويا واخوك وابن عمي وابن عمك وبنت خالة عمتك ولا دول عبد المأمور..مفيش سفيه قال لهم حرام عليكم تضربوا العسكري الغلبان وتستولوا على سلاحه..ولا طلع حد من السياسيين السفهاء اللي بيتكلموا على القهاوي وفي الاستوديوهات وقال لهم لازم نحافظ على مؤسسات الدولة”.
وأكدت “عرابي” بأن ” العضو الفاسد لابد من بتره فورا”، مضيفة “اي سياسي سفيه او ناشط تافه من اللي بيتكلموا عن الجيش الوطني وبيحاولوا يفرملوا الناس عن مقاومة احتلال العسكر المصرائيليين هما اما عملاء امنجية تبع العسكر او سفهاء ضالين ما يعرفوش يمينهم من شمالهم”.
وتوجهت لعامة الشعب قائلة: “انت بتحارب عشان دينك وارضك وعرضك وحريتك مفيش مجال للسهوكة وسفه السياسيين.. والعضو التالف بيتبتر فورا ومحدش بيتعامل معاه برحمة لأنه لا يفل الحديد إلا الحديد”.
وأكدت “عرابي” على أن الثمن لهذا كبير قائلة: “صحيح تكلفة المواجهة كبيرة لكنها اقل بكتير من تكلفة السكوت والمياعة و الشعب يقدر لو نظم نفسه صح وامتلك الارادة السياسية انه يدحر عصابات الجيش المصرائيلي المسلحة”.
واختتمت قائلة: “الشعب النهاردة بيدافع عن أرضه #تيران و #صنافير اللي فرط فيها عصابة الخونة و عنده ارادة اسقاط الانقلاب والجيش الخاين العميل وكيل الإحتلال ما يقدرش يواجه شعب بحالة”، مضيفة “انزلوا واوعوا تترددوا واوعوا تخافوا”.