بروفيسور فلسطيني: لهذه الأسباب وضعت الأزمة القطرية دُعاة السّعودية في وضع حَرج جداً

By Published On: 18 يونيو، 2017

شارك الموضوع:

اعتبر البروفيسور الفلسطينيّ عدوان نمر عدوان، أن  الدّعاة السعوديين في وضع حَرج الآن؛ بسبب الأزمة القطرية، وفرض الإمارات والسعودية والبحرين حصاراً عليها، وقطع علاقاتها الدبلوماسية معها.

 

وقال “عدوان” في تدوينةٍ نشرها على حسابه في “فيسبوك”: “لا يحسد الدعاة السعوديون على ما هم فيه هذه الأيام ، فالأزمة القطرية أحرجتهم أيما إحراج، فالقطريون ليسوا شيعة حتى يكيلوا لهم التهم الجزافا، وليسوا علويين حتى يحركوا ضدهم قطوف قلوب الناس، وليسوا كفرة حتى يضعوهم في خانة الكفر بل على النقيض من ذلك فسكان الجارة الصغيرة أقرب الناس لمذهب ابن الوهاب فإن كفروهم كفروا أنفسهم وإن رموهم بالإرهاب رموا أنفسهم لأنهم رضعوا معهم من لبان واحد، فماذا هم فاعلون؟”.

 

وتابع المُحاضر في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس: “ضربتان في الرأس توجعان كما يقول المثل الضربة الترامبية التي لم يستفيقوا منها بعد، والضربة القطرية الطائشة التي لم تكن عندهم في الحسبان، فلقد جهزوا عدة العمل للإيرانيين الفرس، أما القطريون فهم الأحلاف الذين ليسوا في الحسبان”.

 

وقال: “الدعاة لا يستطيعون أن يرقصوا على الحبال في ظل الملك سلمان الذي يطلق عليه ملك العزم والحزم فإما معه أو عليه، فإن وقفوا ضده بارت بضاعتهم وكسدت تجارتهم وهبطت نجوميتهم في الحضيض وسحبت منهم امتيازات البلاط، وإن كانوا معه فليس في جعبتهم مبررات دينية يدلسون بها على الناس، لا سيما أنهم يعلمون أن الموقف سياسي حتى النخاع، وأن العلاقة الودية مع قطر لم تجف رطوبتها بعد؛ لذا هم في صدمة اليوم لم يعتادوا عليها، فما العمل؟ وإلى أي حيلة سيلتجئون؟”.

 

وختم تدوينته قائلاً: “الدعاة حتى يكتشفوا اللغز المحير سيسلكون أهون السبل المتمثل في السبيل الوطني.السبيل الوطني مطيتهم الذي سيحاولون ركوبه بعد فشل المطية الدينية ومطية العروبة، سيحاولون تصوير قطر معتدية على وطنهم ومليكهم، لكن يبقى السؤال هل يصدقون أنفسهم قبل أن يصدقهم الناس؟”.

جديرٌ بالذكر أنّ السلطات السعودية شنّت حملة استدعاءات طالت عددا من المغردين السعوديين والدّعاة المؤثرين في أغلب مناطق المملكة، وحذرتهم من التغريد بخصوص الأزمة الخليجية الحالية، كما أخذت عليهم تعهدات رسمية بعدم التحدث في الأزمة.

 

وكشف حساب “العهد الجديد” على “تويتر” أن الاستدعاءات جاءت من قبل الديوان الملكي، وقال إن من بين من تم استدعائهم، الداعية “عوض القرني”، والكاتب “خالد العلكمي”، والأكاديمي “مالك الأحمد”.

 

وتُرجم ذلك عملياً بقيام الدّاعيان السعوديان محمد العريفي وعائض القرني بشنّ هجومٍ على دولة قطر، في تغريداتٍ نشرت على حساباتهما في “تويتر”.

 

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. ابوعمر 18 يونيو، 2017 at 3:34 ص - Reply

    دعاة بني النظـــــــــــــــــــــــــــير…..

Leave A Comment