مقطع فيديو للعريفي يدين فيه نفسه وهو يتعجب من أبواق الظلمة.. وهكذا رد المغردون
شارك الموضوع:
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو قديم للداعية السعودي محمد العريفي، يتحدث فيه عن فضل العلماء في مواجه “السلطان الجائر” مشيدا فيه بمواقف السلف الصالح بالتصدي لحكامهم الفاسدين، دون أن يعي بأنه سيكون يوما ما بوقا لهؤلاء الحكام الذين تحدث عنهم، وهو الامر الذي ظهر جليا في موقفه الاخير المناصر للحصار الجائر على دولة قطر التي طالما أشاد بها وبمواقفها.
https://twitter.com/HamidHadeed/status/876096552292319232
ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهر “العريفي” خلال لقائه مع قناة “وصال”، فقد أبدى تعجبه ممن يجعل من نفسه بوقا للحكام الظلمة، راويا ما حدث مع شيخ الإسلام الانصاري عندما جيء به لحاكم زمانه وكان حاكما ظالما فقال له الحاكم:” إني قد بلغني انك تقول لو كان عندي عشرة سهام لرميت التتار بسهم ورميتكم بتسعة أسهم”.
وأضاف قائلا على لسان شيخ الإسلام الانصاري في رده على الحاكم: ” لا لا لم أقل هذا..بل قلت لو كان معي عشرة سهام لرميت التتار بعشرة سهام ورميتكم أيضا بالسهم العاشر، فإنكم غيرتم الملة وحاربتم الدين ومنعتم الصلاة في المساجد”، مضيفا فأمر الحاكم بقتله.
وتوجه “العريفي” في الفيديو للعلماء والدعاة قائلا: “يا أخي إذا لم تستطع قول كلمة الحق فاسكت ولا تقل كلمة الباطل فالسكوت لن يحاسبك عليه أحد”، مضيفا “أهرب يا أخي من البلد ..ادعي المرض..دبر نفسك بأي شيء..اختفي يا أخي”.
واستدل “العريفي” في حجته بما فعله الامام أحمد بن حنبل، حيث اختفى أياما وأشهرا لأنه طلب منه قول كلمة باطل فلم يستطع.
السؤال الآن: لماذا لم يختف الداعية “العريفي” أو يهرب ليحمي نفسه من قول كلمة الباطل في حق دولة سبق وشهد لها بالصلاح ونشر الخير من خلال الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي شهد لها العالم أجمع بفعاليتها الكبيرة، أو على الاقل لماذا لم يسكت عن الدفاع عن الباطل كما قال؟
من جانبهم شن ناشطون عبر “تويتر” هجوما عنيفا عليه متهمين إياه بانه باع دينه من اجل الشهرة، مؤكدين باحتقار أسياده له حتى لو نافقهم.
https://twitter.com/abosultan1988/status/876330352373092354
https://twitter.com/zkyhya/status/876396941881552896
https://twitter.com/gmgm885/status/876234308872273920
https://twitter.com/ikmhgt/status/876393373044805632
https://twitter.com/Dargham__qatar/status/876255720378904576
إنه الخير العميم من حادثة الإفك الجديدة؟!.