استنكر السياسي التونسي ورئيس حزب تيار المحبة، محمد الهاشمي الحامدي الطريقة التي تم بها اختيار محمد بن سلمان وليا لعهد المملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه ما دام العرب يُحكمون على الطريقة السعودية أو طريقة “السيسي” في مصر فلن تقوم لهم قائمة.
وقال “الحامدي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” معلقا على إعفاء محمد بن نايف من منصبه:” من في #السعودية طالب بإعفاء محمد بن نايف؟ من رشح محمد بن سلمان؟ من من أهل الحل والعقد استشير؟ من سأل الشعب عن رأيه؟ هل المسلمون بشر أم بقر؟”.
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/877464232866000896
وأضاف في تغريدة أخرى: ” ما دام العرب يحكمون على الطريقة #السعودية التي رأيناها اليوم، أو على طريقة #السيسي في #مصر فلن تقوم لهم قائمة. ما هذا الاحتقار والإستحمار؟”.
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/877465106321473537
وتابع قائلا: ” سيسكت كثير من علماء الدين اليوم ومن كبار المفكرين والكتاب العرب، وسيغرد كثير منهم بتهنئة محمد بن سلمان طمعا في عطاياه. نخب فاسدة وبلا شرف”.
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/877466400885006336
واختتم متأسفا على حال الشعب السعودي لعدم تقريره من يحكمه قائلا: ” سيقول عبيد الريال مبروك لمحمد بن سلمان، وسيدعون له. لن يهتز لهم جفن على عار أمة لا دور لها في اختيار حكامها وشعب يعامل كالانعام. أشعر بالخجل”.
https://twitter.com/MALHACHIMI/status/877463254003527681
بالفعل كل شريف ليس له إلا أن يشعر بالخجل؟!،أن يحدث الذي حدث وأين في بلاد الحرمين الشريفين؟!،ومن بلد يرفع راية التوحيد؟!،إنَ هذا لم يحدث لا في زمن الرسول(ص) ؟!،ولا في زمن الخلفاء الاربعة الراشدون؟!،هل ألزم أبو بكر الأمة بخليفة معين من الأقربين أو الأبعدين؟!،وهل فعل ذلك عمر أو علي أو عثمان؟!،يتشدقون بالسير على سنة النبي وسنة الخلفاء المهديين ؟!،في حين الواقع أبعد مايكونون؟،!صدقت ياهاشمي مع إسلام هؤلاء صرنا ننظر إلى أنفسنا على أنَنا بقر ليس لنا إلا أن نأكل و نشرب وننام؟!،بل حتى عبَاد البقر صاروا أنبل منا وأرشد؟!،والدليل أنَهم اعترضوا طريق وزير خارجية السعودية في الهند متظاهرين ضده ومنددين بحصار بلده لقطر؟!،في وقت كان المفتي وهيئة صغار العلماء وأشهر الدعاة من المزكين ؟!،بل ومن الذين رأوا أن ذلك سداد وجكمة ورشاد؟!،هذا الزيغ وهذا الغي وهذا الضلال وهذه الوصاية إلى أين؟!،ملح البلد العلماء ؟!،فكيف إذا الملح فسد-على حد تعبير الداعي الحقيقي عبد الحميد كشك-؟!،لو مازال حيا-رحمه الله-لأسمعنا في هؤلاء وأولئك العجب العجاب؟!.