واشنطن بوست: نبرة أمريكية غير مسبوقة تمثل تحذيراً للسعودية والإمارات
شارك الموضوع:
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن تصريحات وزراة الخارجية الأمريكية بشأن الأزمة الخليجية تمثّل “تحذيراً علنيّاً غير معتاد للسعودية والإمارات”.
ورأت الصحيفة، في عددها الصادر الأربعاء، أن تصريحات الخارجية الأمريكية تحمل “نبرة تحذيرية” للسعودية والإمارات، لا سيما أنها تستند إلى “ترجيحات ببطلان الادعاءات ضد قطر”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أبدت على لسان المتحدثة باسمها، هيذر ناوبرت، الثلاثاء، استغراباً إزاء عدم تقديم السعودية والإمارات “شكاوى مفصّلة” بعد أسبوعين من إعلان الحظر الدبلوماسي والاقتصادي ضد قطر.
وقالت ناوبرت: “مع مرور الوقت تزيد الشكوك حول الإجراءات السعودية – الإماراتية ضد قطر”.
وتساءلت؛ هل هناك “مخاوف حقيقية للدولتين المذكورتين من دعم قطر للإرهاب، أم أنها شكاوى مستمرة بين دول مجلس التعاون الخليجي؟”.
وأعلنت 3 دول خليجية (السعودية والإمارات والبحرين)، في 5 يونيو/حزيران الحالي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”، الأمر الذي فرض حصاراً اقتصادياً على الأخيرة.
بدورها، نفت قطر اتهامها بـ “دعم الإرهاب”، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت إلى حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مصادر في البيت الأبيض “شعورها بالإحباط إزاء فشل السعودية والإمارات وغيرهما (لم تسمّهم) في تقديم قائمة شكاوى ضد قطر”.
وقال “مسؤول كبير” إن الإدارة الأمريكية “لم تلمس خطوات فعلية، ولم ترَ إلا الصمت” حيال قائمة الشكاوى التي قالت السعودية والإمارات إنها ستقدمها قريباً.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، قد أعلن في وقت سابق بعد بدء الأزمة الخليجية، عزم بلاده والإمارات العربية إعداد “قائمة شكاوى ضد قطر وتسلميها قريباً”، لكنها لم تفعل حتى اللحظة.
ورأت الصحيفة أن استخدام المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية لفظ “المزعومة” في تصريحاتها تشير “على ما يبدو إلى تغيّر مواقف ترامب وتيلرسون (وزير الخارجية) تجاه المزاعم السعودية ضد قطر”.
وكشفت المتحدثة باسم الخارجية في تصريحاتها، أن تيلرسون أجرى 20 اتصالاً هاتفياً للمساعدة في حل الأزمة الخليجية، ويرى أن “هناك مجالاً لمزيد من الوساطة الأمريكية، ولكن نريد نتائج فعلية تنهي الخلاف”.
الحكومه الامريكيه ليست سوى مهرج يقود الاحداث السياسيه كيف يشاء اللوبي الصهيوني ويعلمون جيدا كيف يديرون الحكام المتشرذمين ومن شاكلهم
بالتالي لاثقه بالادارة الامريكيه بتاتا في الشارع العربي