“خاص-وطن”- في إطار ترحيبه بعزل محمد بن نايف وتعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، كتب السياسي والحقوقي الجزائري أنور مالك عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” #محمد_بن_سلمان أذكروا معي جيدا هذا الإسم الذي سيغدو عنوان أبرز حلبة مواجهة مع مشروع ايران الهدام في المنطقة العربية وأيام التاريخ بيننا سجال، ما خلّف غضبا في صفوف عدد من متابعيه الذين اتهموه بمحاباة آل سعود.
https://twitter.com/anwarmalek/status/877861375518941184
وكتب المستخدم هشام الجزائري قائلا “يعني انت انقلاب كهذا يبدو لك عادي ؟؟؟ هل انت حقيقة مثقف ؟ لماذا كل ما يفعله ال سعود تباركه ؟ شوية كرامة يا اخي… احشم على روحك شوية”.
https://twitter.com/Hisham_dz/status/877864646962577410
وعلّقت “ماجدة” قائلة ” هل تتهم ضمنيا محمد بن نايف بالعماله؟ ام ان الجمل لما يسقط تكثر سكاكينه،، ام اننا مع الواقف و اخلاص”.
https://twitter.com/majoud_/status/877862503023333376
بدوره قال المستخدم jami ouali “تظن ان هذا التافه تهمه ايران كل همه الكرسي حتى لو دمر الدول العربية بتحالفه مع اولاد زايد و اسرائيل كل شيئ انكشف”.
https://twitter.com/JamiOuali/status/877864006748426240
“سهيله” هي الأخرى علّقت قائلة “#محمد_ بن_ سلمان اذكروا جيدا هذا الاسم سيكون أول من يطبع مع اسرائيل علنا وليس بالسر لان التطبيع سرا فعلته اغلب الدول العربية من زمان”.
https://twitter.com/Souhila44767121/status/877874325281546240
ووجّهت المستخدمةéva رسالة إلى أنور مالك قالت قيها “لا تخف فملكية حقوق #الــــرز محفوظة لك مهما تغيّر الاشخاص. فاسرح و امرح بتطبيلك يا عمــو”.
https://twitter.com/eva__world/status/877879583919529984
ويعرف عن أنور مالك دفاعه المستميت عن آل سعود وتصويره للمتابعين على أنهم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.
يشار إلى أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، كان قد أعلن منتصف شهر يناير الماضي أن طهران لا تسعى إلى إسقاط آل سعود، إنما تحرص على منع محاولات إسقاطهم.
ونقلت وكالة “إرنا” عن شمخاني قوله إن “سقوط آل سعود لا يعني بتاتا أن يكون البديل لآل سعود أفضل، بل من المحتمل جدا أن يؤدي ذلك الي تقسيم السعودية وسيطرة الفكر المتطرف الداعشي المنحط على أجزاء مهمة من السعودية”.