أعلنت مديرية التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع القطرية، عن وصول المجموعة الثانية من القوات التركية إلى قاعدة العديد الجوية، اليوم الخميس، لتنضم إلى طليعة القوات التركية التي بدأت مهامها التدريبية في الدوحة الأحد الماضي.
ويأتي وصول المجموعة الثانية من القوات التركية، لاستكمال التمارين المشتركة، المنصوص عليها في الاتفاقات الموقّعة بين تركيا وقطر في هذا الشأن.
وكانت أولى طلائع القوات التركية قد وصلت إلى الدوحة، يوم الأحد الماضي، وأجرت هذه القوات أول تدريباتها العسكرية في كتيبة طارق بن زياد، وقد شملت التدريبات عرضاً بالدبابات العسكرية داخل الكتيبة.
وتأتي هذه التدريبات المشتركة بعد أيام قليلة من إقرار البرلمان التركي إرسال قوات تركية إلى قطر، وتصديق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على القرار. ولم يعلن عن حجم القوات التي سيتم إرسالها وعددها، وموعد استكمال وصولها، والتي من المتوقع أن يصل تعدادها إلى ثلاثة آلاف جندي تركي.
وتهدف اتفاقية الدفاع المشترك الموقّعة بين الدوحة وأنقرة إلى زيادة القدرات الدفاعية للقوات المسلحة القطرية، من خلال تدريبات مشتركة، ودعم جهود مكافحة الإرهاب، وحفظ السلم والأمن الدوليين.
وكانت القوات القطرية قد اختتمت، الأحد الماضي، تمرين الدفاع مع القوات الأميركية، حمل اسم “نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم” (أمير قطر).
وجرى التمرين بحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، والعميد الركن حمد عبدالله الفطيس المري، قائد القوات الخاصة المشتركة، والعميد ديفيد بار، ممثل السفارة الأميركية. كما اختُتمت، يوم الجمعة الماضي، مناورات عسكرية أميركية قطرية استمرت يوماً واحداً، هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الجاري. وشاركت في تدريبات الجمعة التي جرت في مياه دولة قطر (جنوب الدوحة)، سفينتان من قوات البحرية الأميركية وقطع بحرية من القوات الأميرية القطرية.
وأعلنت قطر، الأربعاء الماضي، توقيع اتفاقية شراء طائرات مقاتلة من أميركا من طراز إف 15 بتكلفة مبدئية تبلغ 12 مليار دولار.