عَمِلَ فيها 12 عاماً .. هكذا تضامن “عبّاس ناصر” مع قناة “الجزيرة” في وجه ما تتعرّض له
![قناة الجزيرة watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/01/قناة-الجزيرة.jpg)
عبّر مدير التلفزيون “العربيّ”، الإعلامي اللبنانيّ عبّاس ناصر، عن تضامنه الكامل مع قناة الجزيرة القطرية، التي عَمِلَ فيها، في وجه ما تتعرّض له من حملةٍ لإغلاقها من قِبَلِ الدّول التي تفرضُ حصارَها على قطر.
وقال “ناصر” في تغريدةٍ له على حسابه في “تويتر”: “تضامني مع الجزيرة ليس من باب الوفاء لمؤسسة عملت فيها ١٢ عاماً، مع انه مشروع وواجب، بل من باب الإيمان بالثورة التي احدثتها في مجال الحريات. الجزيرة ضرورة لا خيار.”.
تضامني مع الجزيرة ليس من باب الوفاء ل١٢ سنة عمل، رغم مشروعيته، بل من باب الإيمان بالثورة التي احدثتها في مجال الحريات.الجزيرة ضرورة لا خيار.
— ABBAS NASSER (@abbashnasser) ٢٥ يونيو، ٢٠١٧
ولم ينسَ عباس ناصر التذكير بقضية الصحفي في قناة الجزيرة محمود حسين، المعتقل في سجون السيسي منذ أكثر 188 يوماً، داعياً إلى منحه الحرية، ولجميع الصحفيين في كل السجون.
وفي العيد، مناسبة لتذكر صديقنا الصحفي في قناة الجزيرة محمود حسين، المعتقل في سجون السيسي.
الحرية لمحمود ولجميع الصحفيين في كل السجون.— ABBAS NASSER (@abbashnasser) ٢٦ يونيو، ٢٠١٧
وتتعرّض قناة الجزيرة، لحملةٍ شعواء من قبل دول الحصار، التي طالبت بإغلاقها كإحدى الشروط التعسفيّة التي وضعتها في ما عُرِفَ بـ”قائمة المطالب” مقابل فكّ الحصار عن قطر.
كانت شبكة “الجزيرة” الإعلامية وقنواتها استنكرت ما ورد في مطالب الدول الأربع، السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر، التي قطعت علاقاتها مع قطر، من دعوة لإغلاق الشبكة وقنواتها لعودة العلاقات.
وأكدت شبكة “الجزيرة” عزمها مواصلة مسيرتها المهنية والعمل كما “عهدها المشاهدون منذ نشأتها قبل 20 عاماً”.
واعتبرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية أن مطالب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة ليس عقابا لقطر، بل هو عقاب لملايين العرب في المنطقة بحرمانهم من تغطية إعلامية مهمة.
عباس ناصر في الأساس خريج قناة المنار وقناة العالم ودفاعه عن الجزيرة منطقيا لأنه قد تم تعيينه قطريا مدير لقناة العربي . نحن في زمن خلط كل الأوراق وسقوط الأقنعة، حماس تتعاون مع دحلان والمخابرات المصرية، ودحلان يتعاون مع الإمارات وحماس تتعاون مع قطر وتتعاون مع إيران. لكم الله يا عرب.