شن الأكاديمي الموريتاني، محمد مختار الشنقيطي، الشعوب العربية كافة من الاعتماد على المملكة العربية السعودية في ثوراتهم، مؤكدا بأنها ما ان وقفت مع ثورة سوريا حتى تمزقت، وجلبت “الكوليرا” لليمن، وأتت بعميل في ليبيا.
وقال “الشنقيطي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” اذا وقفت السلطة #السعودية مع ثورتك فأبشر بتمزق الصف (سوريا)، وحكم عميل مدحور (ليبيا)، وانتشار الجوع والكوليرا (اليمن).. رب نصير أسوأ من عدو!”.
اذا وقفت السلطة #السعودية مع ثورتك فأبشر بتمزق الصف (سوريا)، وحكم عميل مدحور (ليبيا)، وانتشار الجوع والكوليرا (اليمن).. رب نصير أسوأ من عدو!
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 26, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: ” ستكون #الأزمة_الخليجية مدخلا لبروز محور سني متزن، بعيدا عن السلطة #السعودية التي مزقت أهل السنة بأديولوجيتها الضيقة، وحربها على القوى السنية”.
ستكون #الأزمة_الخليجية مدخلا لبروز محور سني متزن، بعيدا عن السلطة #السعودية التي مزقت أهل السنة بأديولوجيتها الضيقة، وحربها على القوى السنية
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) June 26, 2017
يشار إلى ان المملكة العربية السعودية تعتبر أن أركان الثورات المضادة لثورات الربيع العربي التي بدأت موجتها في 2011، في حين جاء دعمها للثورة السورية من باب طائفي بحت من خلال دعمها لجماعات سنية موالية لها.
أما في ليبيا فقد دعمت السعودية اسقاط الزعيم السابق معمر القذافي لاعتبارات شخصية خاصة، مبنية على الكره المكنون من قبل الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز للقذافي، وبمجرد أن تم إسقاطه قامت بدعم اللواء المتمرد خليفة حفتر “سيسي ليبيا”، ليعيد البلاد على ما كانت عليه من قمع وديكتاتورية.