الراشد طالب باغلاق “الجزيرة” ثم أنكر.. وأبوهلالة: اذا اعلنت انك ضد اغلاقها قد تتعرض لعقوبات

أفحم مدير عام قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة الكاتب الصحفي السعودي ومدير قناة “العربية” السابق، عبد الرحمن الراشد، بعد تدخل الاخير للدفاع عن نفسه، على إثر تحريضه على الجزيرة في مقاله الأخير الذي نشره في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية الأربعاء.

 

وفي تفاصيل الحوار، قال “أبو هلالة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”  افتتاحية الجارديان والنيويورك تايمز والباييس .. دفاعاً عن الجزيرة صحافة، ما يكتبه عبدالرحمن الراشد من تحريض على الجزيرة ووعيد .. يسمى ؟”.

https://twitter.com/abuhilalah/status/880060643922984960

 

من جانبه، رد “الراشد” على التغريدة مدافعا عن نفسه بالقول: ” للاخ أقول عن الجزيرة لم اكتب حرفاً. وليطمئن انا لست مع اغلاقها على الاطلاق، حيث لم يعد لها تأثير”.

https://twitter.com/aalrashed/status/880072644166602755

 

وأفحم  “أبو هلالة” الكاتب الصحفي”عبد الرحمن الراشد” مستدلا بجزء من مقاله يكشف دعوته لغلق “الجزيرة”، معلقا عليه بالقول: ” أخشى أن تكون “الأخ” كأخوة يوسف، مقالك الْيَوْمَ واضح في في تأييد المطالَب ١٣ ومنها إغلاق الجزيرة، وقد حرضت عليها كونها تحتفي بالإرهاب في مصر”.

https://twitter.com/abuhilalah/status/880075671514488834

 

وأضاف قائلا: ” ولَك رأيك في الجزيرة، التي وصفها سمبسون بأنها من أكثر الأصوات حيوية وذكاء! أما وإنها لم تعد مؤثرة برأيك، فاكتب مقالاً أو فقرة ترفض الشرط”.

https://twitter.com/abuhilalah/status/880076503895089152

 

وتابع مبديا تعاطفه معه لعدم قدرته على الرد: ” أخشى إن كتبت أن تطالك عقوبة التعاطف مع قطر! وعلى كل حال متى قررت أن تظهر على الجزيرة لتقول رأيك فيها مرحب بك.ولن تضيق برأي أو تجبن من موقف”.

https://twitter.com/abuhilalah/status/880077405682978816

 

وكان عبدالرحمن الراشد، قد حذر في مقاله الذي دعا فيه لإغلاق قناة “الجزيرة”، دولة قطر بأنها قد تلقى مصيراً مثل مصير المعتصمين بميدان “رابعة العدوية” إذا لم ترفع “الراية البيضاء” في الأزمة الخليجية الراهنة.

وقال الراشد في مقال بصحيفة الشرق الأوسط، بعنوان: “على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء”، الأربعاء : “إن المعركة مع قطر واضحة؛ فالدوحة تستهدف الأنظمة، بإضعافها أو إسقاطها، ومن الحتمي أن يقابل فعلها بالمثل، لهذا يجب عليها أن ترفع الراية البيضاء، بدلاً من أن تنجرف وراء دعايتها وتهدد وتتوعد بأن مصير الأزمة سيكون مثل “خيمة صفوان” ونحن نخشى عليه من أن يكون “ميدان رابعة”، وخيمة صفوان (إشارة إلى الاتفاق الذي تم بين الأميركيين والعراقيين عقب احتلال صدام حسين للكويت عام 1990، والذي بموجبه خرج صدام مهزوماً من الكويت).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى