“تغريدة واحدة زلزلتهم”.. كاتب تركي قال “تحياتنا لأبناء القبائل العربية” فأثار غضب كتاب وأمراء سعوديين ضده

By Published On: 28 يونيو، 2017

شارك الموضوع:

أثارت تغريدة للكاتب التركي إسماعيل ياشا، جنون العديد من الكتاب والامراء السعوديين، بعد توجيهه التحية لأبناء “القبائل العربية” التي وقفت بجانب الخلافة العثمانية.

 

وقال “ياشا” في تدوينته التي أثارت الغضب عليه ورصدتها “وطن”:” تحياتنا لأبناء القبائل العربية التي وقفت إلى جانب الخلافة الإسلامية المتمثلة في الدولة العثمانية وإلى مواطني الدول العربية من الأصول التركية”.

 

وما أن أنهى الكاتب التركي تغريدته حتى انهالت عليه الردود المهاجمة، له وللدولة العثمانية وتركيا الحالية، حيث رد الكاتب “خالد عباس طاشكندي” بالقول: ” الحقائق التاريخية الدامغة تؤكد أن العرب ناضلوا للتخلص من محاولة فرض الهيمنة العثمانية الغاشمة عليهم، والتي صادرت أملاكهم وأرزاقهم وبسبب سياسة القمع والسطو في عهد أحمد جمال باشا ومصادرته أرزاق العرب حدثت مجاعة1915.. ولذلك قامت الثورة العربية الكبرى ضد الدولة العثمانية”.

 

من جانبه رد الكاتب “عبد الرحمن الفهد” متسائلا: ” تعرف “بخروش بن مسعود بن علاس الزهراني” ورفيق دربه طامي بن شعيب ؟؟”.

https://twitter.com/ahfahad/status/879699734616821760

 

ورد الكاتب “مزروع المزروع” قائلا: ” من الملاحظ ان نتاج قبائلنا موجود وباقي في اعلى المحافل قبل العثماني وبعده.. لكن قول لي نتاج العثمانيين ليش اختفى؟”.

https://twitter.com/Mazroa/status/879753952908259338

 

من جانبه رد الامير السعودي “خالد آل سعود” مهاجما تركيا: ” الخلافة الإسلامية على شواطىء العُراة ، والحكم بغير ما أنزل الله .. الله يعز ديرة التوحيد “.

 

ومن طرفه، علق الكاتب “إسماعيل ياشا” على الردود التي يلقاها ساخرا: ” تغريدة واحدة زلزلتهم.. وما بالكم بقناة كبيرة مثل الجزيرة :)))”.

 

يشار إلى أنع من ضمن المطالب التي تقدمت بها دول الحصار لقطر هو إغلاق القاعدة التركية، وهو الامر الذي أثار غضب وزير الخارجية التركي “غاويش أوغلو” الذي اعتبر ان امر القاعدة سيادي بين دولتين لا يعني أحدا.

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. المهتدي بالله 28 يونيو، 2017 at 6:28 ص - Reply

    هؤلاء البهايم عملاء المخابرات الصهيو صليبيه ممن ينتسبون ظلما الى الامه العربيه والاسلاميه الذين يهاجمون الدولة العثمانيه وتركيا الحاليه ..نسوا ان الدوله العثمانيه حمتهم وحمت اجدادهم وحمت اعراضهم واعراض اجدادهم من ان يرتعوا فيهم علوج الفرس والروم واليهود اكثر من ستماية عام …كم تحالفوا مع الصليبيين والفرس المجوس ضد الدوله العثمانبه التي حررتهم من الهولنديين بقيادة سنان باشا وبقوا يتحالفون مع اليهود والصليبيين ضدها الى ما شاء الله…وحتى اثناء الحرب العالميه الاولى وضعت الدوله العثمانيه وهى في اشد ساعات العسره وضعت ربع مليون جندي حول الحرمين لكي لا يدنسهما العلوج الصليبيين واليهود الذين كانوا يطمحون لازالة الحرمين من الوجود.. هؤلاء البهايم ممن ينتسبون للعروبة والاسلام ظلما يحاربون الاسلام في شخص الاتراك ويحابرون الاسلام في كل مكان ويدفعون تكاليف الجيوش الصليبيه ويدفعونها لمحاربة الاسلام والمسلمين وعندما تدمر المدن الاسلاميه يهرعون للبكاء كذبا على ما اصاب المسلمين وربما يبنون مسجدا يتسترون خلفه ليغطي على جرائمهم …اهؤلاء عرب ومسلمون حظيرة خنزير اطهر من اطهركم …

  2. الثورة للأحرار 28 يونيو، 2017 at 6:52 ص - Reply

    عندما كانت الخلافة العثمانية في البلدان العربية كان المواطن العربي يعيش حياة كريمة حتى في إفريقيا أما الإنجليز قسمو المنطقة ونهبو ثرواتها وأصبح العرب في المراتب الأخيرة مي جميع المجالات،لو بقيت الخلافة العثمانية على الأقل كنا سنبقى موحدين

  3. م عرقاب الجزائر 28 يونيو، 2017 at 7:37 ص - Reply

    إرث الدولة العثمانية يتمثل في أنَه على الأقل فتحت القسطنطنية ؟!،فهل أنتم يا آل مرخاي ستفتحون روما بطريقتكم-المثلى-؟!،أكيد لن تفتحوها؟،ما ستفتحونه هو صدوركم وجيوبكم وأخدانكم لإسرائيل؟!،هل هذا هو شرع الله الذي تتكلمون عنه؟!،لو كان يهمكم شرع الله ماانقلبتم على من جاء ليطبق شرع الله ثم أوصلتم بعده من يحرق كتب ابن تيميية في كرنفالات احتفالية بهيجة بمصر ؟!،شرع الله دستم عليه لما توجتم -القنبلة الشقراء-بحمل بعير من مال الأمة؟!،في وقت تموت الحرائر جوعا في اليمن وسوريا ومصر وغيرها؟!،اخسؤوا يا أبالسة الألفية الثالثة؟!،لقد انكشفتم وانكشفت عوراتكم التي سقطت عنها اوراق التوت كعصف مأكول؟!.
    في عهد الدولة العثمانية لم تعلى لإسرائيل راية في فلسطين؟!،أمَا في عهد إماراتكم الامارة بالسوء؟،وفي عهد مماليككم العضوض فقد رفعت لإسرائيل راية؟!،وحققت بدولتها غاية؟!،بل وأكثر من ذلك هزمتكم شر هزيمة وأنتم مجتمعين-كما اجتمعتم اليوم على الضلال والضلالة،اسألوا آل الشيخ سينبئكم أنَ كل ضلالة بدعة هي وصاحبها في النار-؟!،أخذت منكم غزة؟!،والضفة؟!،وقدس الأقداس يا أشرار؟!،والجولان؟!،ووادي عربة؟!،وسيناء؟!،ومرت مرور الكرام على بيروت في 1982وأنتم في كازينوهات بيروت تخونون الله والرسول وأهليكم؟!،وقصفت مفاعل تموز النووي العراقي؟!،وقصفت مقر فتح في تونس؟!،ثم تاتون اليوم لتتكلموا عن العثمانيين؟!،العثمانيون آفلوا بأمجادهم فهلموا افتحوا روما لتثبتوا لنا أنَكم مثلهم أو أحسن منهم؟!،ولتقولوا لهم عندها هذه بتلك-يعني روما بالقسطنطنية-؟!،ألم يبشر الرسول (ص)بأنَ روما ستفتح؟!،عفوا أنتم تريدون فتح تل أبيب؟!،لذلك استنفرتم كالحمر المستنفرة التي فرت من قسورة؟!،استنفرتم فاتحين لها عقولكم وقلوبكم وبيوت نومكم لتشارككم كالأبالسة في المأكل والمشرب والجماع؟!،لم نعرف لكم منذ عرفناكم إلا الأوزار فاصمتوا لارحمكم الله؟!.

Leave A Comment