جمال ريان يكشف أسباب محاصرة قطر وعلاقتها بـ”صفقة القرن” لتصفية القضية الفلسطينية

By Published On: 29 يونيو، 2017

شارك الموضوع:

أكد الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة”، جمال ريان، أن الاجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر من قبل دول الحصار ومطالبتها بغلق قناة “الجزيرة” ليس إلا تمهيدا لـ”صفقة القرن”، لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” التحضيرات جارية على قدم وساق لإعلان صفقة القرن تطبيع دول عربية جديدة مع اسرائيل تصفية القضية الفلسطينية وفق الرؤية الإسرائيلية #الخليج #مصر”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: ” اصبحت الصورة واضحة الان :حصار قطر لتمرير صفقة القرن وتطبيع دول عربية جديدة مع اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية #الخليج #مصر”.

 

وأكد “ريان” على أنه ” قريبا يعلن السيسي عن صفقة القرن الإسرائيلية ويمنح جائزة نوبل بعد تصفية القضية الفلسطينية وفق رؤية نتنياهو #الخليج #مصر”.

 

وكشف أنه ” بدأت تتضح الأسباب الحقيقية لحصار قطر والمطالبة باغلاق قناة الجزيرة انها صفقة القرن صفقة نتنياهو السيسي لتوسيع معسكر كامب ديفيد #الخليج #مصر”.

 

واوضح “ريان” ان الهدف من صفقة القرن تعيين القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان رئيسا لقطاع غزة قائلا: ” وفق صفقة القرن فصل غزة عن الضفة سياسيا محمد دحلان رئيسا لدولة فلسطينية على غزة فقط ومحمود عباس رئيسا لبلديات الضفة الغربية #الخليج #مصر”.

 

واختتم “ريان” تدويناته حول الموضوع قائلا: ” البلطجة الاعلامية لقنوات خليجية والمقالات المضللة لعدد من الكتاب هدفها تشتيت الانتباه عن الهدف من حصار قطر والجزيرة انها مطالب”صفقة القرن”.

 

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، قد قد كشفت في تقرير لها بأن ما يعرف بـ”مبادرة السلام الإسرائيلية”، تشمل تشكيل كيان فلسطيني مستقر ومزدهر”يتم تأمينه” عبر “التزامات دولية” ومن طريق تشكيل “اتحاد كونفيدرالي مع مصر والأردن”.

 

وقالت الصحيفة إن المبادرة ستشمل “اعتراف العرب بدولة (إسرائيل)”، التي ستكون عاصمتها القدس، وضمان “الغالبية اليهودية الثابتة” عن طريق “الانفصال الديموغرافي” عن الفلسطينيين، مع فرض السيادة الإسرائيلية على جزء كبير من أراضي الضفة الغربية، وتجنيس اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي يقيمون فيها بفضل دعم دولي شامل.

 

وتتضمن المبادرة، التي من المقرر تسليمها للرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، قبيل استئناف مفاوضات السلام تحت رعايته، “حل حزب الله، واستعادة استقرار لبنان، ومحاربة نفوذ إيران المزعزع في المنطقة ووضع حد لمشروعها النووي، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان في حل مستقبلي مع سوريا”.

 

وقالت الصحيفة، إن هذه المبادرة “ترمي إلى تحقيق حل شامل ومتعدد الأطراف للنزاع العربي- الإسرائيلي بدلاً من حل ثنائي للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي”.

 

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment