أصيبت مواطنة باكستانية بحروقٍ وتشوهات في معظم أنحاء جسدها، بعدما أقدمَ أحدُ المتطرفين الكارهين للمسلمين، على رشّها هي وأحد أقربائها بأسيد حمض الكبريت في منطقة “بيكتون” شرق لندن.
ووقعت الحادثةُ عندما توقفت الطالبة في جامعة مانشستر “ريشام خان” وقريبها “مختار جميل” عند إشارة مرور، فاقترب منهما مجهول يبدو أنه كان يراقبهما بسيارته، ورش الأسيد الحارق عليهما من نافذتها المفتوحة.
وتسبب الأسيد في احتراق وجه “خان” وأصابها بتشوهات ونال من عينيها بشكل خاص، واضطرت وقريبها إلى الركض على الطريق العام؛ ورش الماء على وجههما وثيابهما المحترقة طوال 45 دقيقة، من دون أن تأتي أي سيارة إسعاف لنقلهما إلى المستشفى.
وقامت إحدى الجمعيات في بريطانيا بجمع تبرعات وصلت في اليومين الماضيين إلى 28 ألف إسترليني، أي تقريباً 36 ألف دولار، لمساعدة “ريشام” وقريبها البالغ من العمر 37 عاما وشوه الأسيد أيضا وجهه وحرق فخذية وظهره.
وكانت “خان” التي بدأت لتوها العمل في مهنة عرض الأزياء تستعد للاحتفال بعيد ميلادها الـ21.