قال وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية؛ إن “ما تتعرض له قطر من حملة وحصار هو “بمثابة إعلان حرب دون دماء”.
وتساءل “العطية”، في حوار أجرته معه صحيفة “العربي الجديد”: “بماذا يوصف إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية للإضرار بالمواطنين وضرب النسيج الاجتماعي بين دول الخليج؟ حتى أن الماشية والإبل لم تسلم من هذا العسف”.
وأضاف أن القاعدة التركية في قطر ستحتل صدارة الاجتماعات التي يعقدها العطية، الجمعة، مع الرئيس رجب طيب أردوغان؛ ونظيره التركي، فكري إشيق.
وأكد العطية “أن قطر وتركيا ترتبطان بعلاقات تاريخية ومستمرة. وتأتي زيارتي في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين”.
من جهة ثانية، أوضح العطية أن “علاقة قطر مع الولايات المتحدة هي علاقة استراتيجية، وخصوصاً في ما يتعلق بمكافحة الاٍرهاب”.
وأضاف أن “إغلاق قاعدة العديد الأميركية في قطر، أمر غير وارد على الإطلاق”.
وأكد العطية أن “قطر تعمل من أجل مساعدة الشعب السوري من خلال شركائها الدوليين، وهم مجموعة أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. لذلك كل ما يُقال عن تمويل جماعات إرهابية هو عارٍ تماماً عن الصحة، ويُقصد به شيطنة قطر”.
يشار إلى انه في 22 الشهر الجاري، قدمت الدول الأربع، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، بينها اغلاق قناة “الجزيرة”، وقطع العلاقات مع إيران وإغلاق القاعدة التركية وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، في حين اعتبرت الدوحة المطالب أنها “ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ”.