وطن (خاص) – مع قرب انتهاء المهلة التي وضعتها دول الحصار كي تستجيب قطر لمطالبها، وتزامناً مع تأكيد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على أنّ كل المطالب قُدمت لكي ترفَض، أطلقَ ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، سلسلة تغريداتٍ هدّد فيها قطر بتنفيذ انقلابٍ وعملٍ عسكريّ على غرار “عاصفة الحزم”.
وكتب “خلفان” في إحدى تغريداته: “الحزم 3/7….اما نعم وإلا الى اللقاء مع حاكم قطري جديد”.
وفي رسالةِ تهديد واضحة للشركات العاملة في قطر طالب “خلفان” تلك الشركات الاختيار بين الدوحة وبين ما أطلق عليها “دول السلام الخليجي”.
جميع الشركات التي تعمل في الدوحة عليها الاختيار بين الدوحة ودول السلام الخليجي.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 1, 2017
وفي نبرةٍ جديدة، دعا “خلفان” إلى استقطاب المعارضة القطرية، ودعمها وتدريبها وتسليحها، وعمل مناورات مشتركة مع الجيش القطري الجديد!.
المفروض استقطاب المعارضة القطرية ودعمهم وتدريب الشباب القطري وتسليحه …وعمل مناورات مشتركة مع الجيش القطري الجديد…هل تقبل حمد ذلك ؟
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 1, 2017
وطالب المقرب من وليّ عهد أبوظبي، أن الا تعود قطر الى مجلس التعاون “إلا بحاكم من آل ثاني الفخذ العاقل”.وفقَ تعبيره
يجب الا تعود قطر الى مجلس التعاون إلا بحاكم من آل ثاني الفخذ العاقل….
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) July 1, 2017
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر، قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، تنتهي الإثنين. بينما أكدت الدوحة أن المطالب “ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلا عن كونها غير قابلة للتنفيذ”.
وأكد وزير الخارجية القطري السبت، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما، أن الدوحة مستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة دول الحصار.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن قائمة مطالب دول الحصار من قطر قدمت لكي تُرفض، مؤكدا أنها ضد القانون الدولي.
وأوضح الوزير القطري، أن الغرض من المطالب التي قدمتها دول الحصار هو فرض آلية رقابة على قطر، مشيرا إلى أن الدوحة تحاول اتخاذ مواقف بناءة مع الوساطة الكويتية.
وتابع قائلا “نحن مستعدون للانخراط في الحوار والتفاوض شريطة توفر الشروط لذلك”، مبينا في السياق أن الدوحة ليست لديها مخاوف ومستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة دول الحصار، وذلك ردا على سؤال متعلق باحتمالات التصعيد العسكري من قبل السعودية والإمارات البحرين ومصر بعد انتهاء المهلة التي منحتها تلك الدول.