عشقي: تجميد عضوية قطر في “مجلس التعاون” سيؤثر على علاقاتها مع الكويت وعمان وأهم شيء اغلاق الجزيرة

By Published On: 2 يوليو، 2017

شارك الموضوع:

اعتبر الخبير الاستراتيجي السعودي، أنور عشقي، أن خطوة “تجميد” عضوية قطر في منظومة “مجلس التعاون الخليجي”، قد تفقدها العلاقات المميزة مع دول المجلس الأخرى، التي ما زالت تبقي على علاقاتها مع الدوحة.

 

وأوضح عشقي، في اتصال مع  وكالة”سبوتنيك”، الروسية الأحد، أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أشاروا إلى أن الخطوة القادمة للتعامل مع قطر، في حال رفضها المطالب الخليجية، هي “الطلاق”، ما يعني “تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي”.

 

وقال عشقي، وهو لواء سابق ومدير مركز الدراسات الاستراتيجية: لم يسبق أن جمد المجلس عضوية دولة عضو، وهذه الخطوة ستكون سابقة، إذا اتفق الأعضاء على ذلك.. وفي هذه الحالة قطر قد تخسر العلاقات المتميزة مع الدول الباقية (غير المقاطعة)، مثل عمان والكويت، ولن تكون لها مؤازرة دبلوماسية من الدولتين.

 

ووضع عشقي احتمال أن تقدم الجامعة العربية على خطوة مماثلة، رغم أن هكذا قرار، يحتاج إلى موافقة جماعية من الدول الأعضاء، إلا أن الدول العربية، بحسب عشقي، “باتت تدرك أن ذلك قد يصب في مصلحة قطر، لثنيها عن دعم وتمويل الإرهاب واحتضان الإرهابيين على أراضيها”.

 

واستطرد قائلا: هناك تواجد لعناصر من جماعة الإخوان [المسلمين] المحظورة في مصر والدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، على الأراضي القطرية، وتقدم الدوحة تسهيلات لهؤلاء.

 

واتهم الخبير الاستراتيجي السلطات في قطر بـ “تأليب الشعوب العربية على حكامها”، وذلك باستخدام قناة “الجزيرة”، والتي قامت “باستضافة إرهابيين عبر شاشتها”، ولذا “يجب إغلاق هذه القناة”.

 

وفيما يخص العلاقة مع إيران، اعتبر عشقي أن مطلب الدول الخليجية من قطر فيما يخص هذه المسألة، “ضروري للغاية”، لأسباب رآها “كثيرة ومعروفة”.

 

وأشار عشقي إلى أن طلب الدول الخليجية ومصر من الشركات الدولية، التي تتعامل مع قطر إلى الآن، بأن تختار التعامل مع هذه الدول، أو مع قطر، ولن يبقى الحال على ما هو عليه الآن بخصوص هذه المسألة.

 

وبين عشقي، أن الدول الكبرى لاسيما الولايات المتحدة وروسيا، ومن خلال اتصالاتها مع الدوحة، ومع القادة الخليجيين، أكدت على أهمية “عدم تدويل قضية قطر”، واختزالها في “الإطار الخليجي”، وإلا فإن الخطوات المقبلة قد تعني استدعاء بعض المسؤولين السابقين والأشخاص في قطر إلى المحكمة الدولية بتهمة “دعم وتمويل الإرهاب”، وهذا لا يصب في مصلحة الشعب القطري.

 

وأضاف، “إذا لم تتوقف قطر عن دعم الإرهاب، فإن البعض سيقدم إلى المحكمة الدولية.. قطر لم تدرك حجم المشكلة، التي قد تواجهها، في حالة التصلب بالمواقف…نخشى بأن يثور الشعب على حكامه في هذه الحالة”.

 

وفيما يخص الوساطة الكويتية، عبر عشقي عن اعتقاده بأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، سوف يتقدم بمبادرة، لدرء الخطر عن “البيت الخليجي”، وهو يتوافق مع طلب الولايات المتحدة من الكويت بأن تبقي على جهود المصالحة، وان تحل المشكلة عبر الحوار.

 

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت علاقاتها كافة مع قطر، في الـ 5 من الشهر الجاري، وفرضت عليها سلسة من الإجراءات العقابية؛ ثم قدمت لها، عبر الوسيط في الأزمة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، قائمة مطالب وشروط من 13 بنداً، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها، غير أن الدوحة رفضت هذه المطالب واعتبرتها “تعدياً على السيادة الوطنية”.

 

وتضمنت قائمة الشروط المقدمة إلى قطر من الدول الخليجية الثلاث ومصر، المطالبة بتخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة “الجزيرة الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول، متواجدين حالياً على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب، التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام.

 

ورفضت قطر جميع هذه الشروط، واعتبرتها “غير عقلانية، وغير قابلة للتنفيذ”، وطالبت بحل الخلاف، عبر الحوار في إطار “مجلس التعاون الخليجي”.

 

شارك هذا الموضوع

6 Comments

  1. ابوعمر 2 يوليو، 2017 at 9:10 ص - Reply

    خبير التصهـــين السعودي هذا.تنهيقاته زادت هذه الايام بشكل (سيزعل )منه شقيقه الحمار…..

  2. بنت السلطنه 2 يوليو، 2017 at 9:53 ص - Reply

    ومن الافضل لعمان والكويت ان يطلقوكم.

  3. الدوحه 2 يوليو، 2017 at 9:55 ص - Reply

    هذا الصهيوني عشقي يتهم قطر انها تدعم وتمول الارهاب وتوفر الملجأ للارهابيين ولكنه يتناسى ان قانون جاستا ( العدالة ضد رعاة الإرهاب ) تم وضعه لمقاضات السعوديه والإمارات . كل العالم يعرف إن من يدعم ويمول الإرهابيين ويوفر الارض الخصبه لإنتاج الإرهابيين هي السعوديه والإمارات وليست قطر والدليل ان ١٥ من الخاطفين في احداث ٩ سبتمبر من مجموع ١٩ خاطف سعوديين و ٢ إماراتيين وليسوا قطريين . ويوجد اكثر من ٧٠٠٠ مقاتل في صفوف داعش من السعوديه ولا يوجد بينهم قطري واحد ، القاعده وزعيمها وأعضاءها سعودييين وليسوا قطريين ، إذاً دولة الارهاب والتطرف معروفه وصاحبة الأيدلوجية المتطرفه والراعية والمووله للارهاب معروفه وبؤرة التشدد والتطرف والتزمت معروفه للعالم اجمع .

  4. منير البدر 2 يوليو، 2017 at 10:10 ص - Reply

    احسنت ياسيد عشقي اغلقوا الجزيره وافتحوا قنوات اخوانكم في الرضاعه من بني صهيون.

  5. قطري و فتخر 2 يوليو، 2017 at 2:32 م - Reply

    أقول كل تبن أحسن لك و روح حق عمامك الامريكان و اليهود
    وأنشاالله يومكم قريب

  6. عربي حر 2 يوليو، 2017 at 4:56 م - Reply

    عشقي هذا هو عشيق بني صهيون، هو دحلان السعودي، ان شاء الله ستذهب انت واربابك من ال سعود الى مزابل التاريخ

Leave A Comment