قامت قناة “سكاي نيوز” عربية التي تبث من أبوظبي، بنشر تقرير حرضت فيه على مؤتمر يضم أبرز قادة سنة العراق من المقرر أن ينعقد قريبا، قائلة إن “الحزب الإسلامي، وهو النسخة العراقية لتنظيم الإخوان دعا إلى تنظيم مؤتمر موسع في بغداد لتشكيل مرجعية سياسية تتحدث باسم أهل السنة والجماعة بالعراق”.
وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد أعلن، الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحفي أن الأطراف السياسية توصلت لاتفاق بعقد مؤتمر شامل في العاصمة بغداد تحضره شخصيات سنية مطلوبة إلى القضاء.
ومن بين هذه الشخصيات، بحسب الجبوري، وزير المالية السابق رافع العيساوي ورجلي الأعمال خميس الخنجر وسعد البزاز، لافتا إلى أن هذه المرة الأولى التي نتحدث فيها عن لقاء جامع للأطراف في بغداد وهي النقطة الجوهرية والأساسية.
وادعت القناة أن الدعوة لاقت اعتراضا من قوى وشخصيات سنية عدة، بدعوى أن المؤتمر يهدف إلى إعادة شخصيات يتهمها الشارع السني خاصة في محافظة الأنبار بأنها كانت وراء ضياع المحافظة واحتلالها من تنظيم الدولة.
وزعمت القناة أن المؤتمر المزمع عقده يسعى للتقريب بين جناحي تنظيم الإخوان في العراق وهما جناح يشجع العلاقة مع إيران بزعامة سليم الجبوري رئيس البرلمان، والجناح الثاني المعارض لهذا التوجه يقوده أسامة النجيفي.
وأردفت: “لأن عنوان المؤتمر إعادة لملمة البيت السني لصالح مشروع الإسلام السياسي متمثلا بجماعة الإخوان بكافة واجهاته، فقد حظي بمباركة إيرانية وكافة مكونات التحالف الوطني تقريبا”، على حد زعمها.
وتابعت القناة بأن “سليم الجبوري السياسي العراقي الإخواني المدعوم إيرانيا، شكل حزبا سياسيا جديدا في خطوة تأتي ضمن خطة الإخوان لدخول الانتخابات المقبلة بأكثر من قائمة وحزب”.