في مؤتمر صحفي عالمي عقدته صباح الثلاثاء، أعلنت شركة قطر للبترول (أكبر مصدر عالمي للغاز الطبيعي المسال)، عن عزمها زيادة الانتاج من الغاز المسال من 77 إلى 100 مليون طن سنويا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد شريدة الكعبي، إن الشركة لن تتأثر بالعقوبات التي فرضتها 4 دول عربية حتى لو دام الحصار مدة طويلة، موضحا أن زيادة إنتاج الغاز ستتم من خلال مضاعفة حجم مشروع تطوير الغاز من حقل الشمال.
وفي رسالة لها بعدا سياسيا موجهة للإمارات، أعلن “الكعبي” أن الشركة لن نقطع الغاز عن أي دولة وإنتاج البلاد من جميع حقولها سيصل إلى نحو 6 ملايين برميل نفط مكافئ يوميا.
وأوضح أن إنتاج قطر الكلي من جميع حقولها سيصل إلى نحو 6 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً، من بينها مليون برميل من حقل الشمال.
وكشف عن أن الشركة تخطط لقيادة سوق الطاقة العالمي وفق استراتيجية واضحة لفترات طويلة، كما أن التوسعات في مشاريع الشركة ستستمر من 5 إلى 7 سنوات.
يشار إلى أن الإمارات تأتي ضمن قائمة الدول التي تمدها قطر بالغاز، حيث هناك خط أنابيب تحت سطح البحر، تديره شركة “دولفين للطاقة”، يمتد على مسافة 364 كيلومتراً من راس لفان في قطر إلى أبو ظبي في الإمارات، وما بعدها إلى عمان.
ويحمل خط الأنابيب ذلك نحو ملياري قدم مكعب من الغاز يومياً، وأغلب تلك الكمية تلبي نحو 30 في المائة من احتياجات الإمارات من الطاقة.
لو كان الأمر بيدي لأقفلت أنبوب الغاز لدولة الخمارات والدعارات العربية بدون ولا حتى تلميح .. فهناك الكثير من الدول المستعدة لدفع أي سعر للحصول على الغاز المسال الطبيعي … وخلي دولة الخمارات والدعارات تشحذ الغاز من روسيا …