“كلمة حق”.. مبادرة أطلقتها نشطاء مصريون للتمسك بشرعية مرسي وثوابت الثورة
أطلق نشطاء مصريون من بينهم الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، ما أسمته “بيان مفتوح للتوقيع”، يهدف لضم أكبر عدد ممكن من المصريين المتفقين على التمسك بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، بالإضافة لثوابت الثورة.
وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن”:”هذه ليست مبادرة نخب .هذه ليست وثيقة يوقع عليها المشاهير. .هذه ليست جبهة حزبية يشكلها أصحاب المصالح، موضحة بأنها “كلمة حق”، بحسب وصفها.
وأضافت “عرابي” موجهة حديثها لكل من يتمسك بهذه الثوابت “تعالوا إلى كلمة سواء وأن نعيد الحق لأهله، وأن نتفق على الحد الأدنى من المباديء التي لا يختلف عليها التي لا يختلف عليها كل من يدرك حقيقة و صفرية الصراع.”
وأوضحت “عرابي” أن “المحاولات المستمرة لفرض الانقلابيين الذين فاتهم قطار المكاسب الانقلابية وسعي البعض لفرض بعض أصحاب الأدوار التي لم يكن الانقلاب ليتم دونها من أعضاء جبهة الانقاذ، تكشف عن محاولات محاصرة جهود رفض الانقلاب وتفتيت الإجماع على الثوابت، مما يسهم في المزيد من تمكين الانقلاب وتفويت الفرصة على الشعب في استعادة مكاسبه. وهي جهود اثمرت عن توهين جبهة رفض الانقلاب حتى استطاع الانقلابيون التفريط في تيران وصنافير دون رد فعل شعبي على مستوى جريمة الخيانة العظمى التي ارتكبها الانقلاب”.
وكشفت “عرابي” ان الرؤية التي تقوم عليها هذه المبادرة هي “إسقاط الانقلاب العسكرى بكافة أشكاله وماترتب عليه وعودة الشرعية كاملة وعلى رأسها الرئيس الشرعى المختطف الدكتور محمد مرسى”.
وفيما يتعلق بأهدافها أوضحت “عرابي” ان أول الأهداف هو “المحافظة على هوية مصر الاسلامية وانها ليست ملكاً لأحزاب أو جماعات أو كيانات ليتم المساومة عليها أو التفريط فيها او التنازل عنها”، بالإضافة إلى “عودة الشرعية الدستورية كاملة غير منقوصة متمثلة في “دستور – برلمان – رئيس”، الرئيس الذي اختاره الشعب د. محمد مرسي وأن عودته ليست ملكاً لفصيل أو جماعة او حزب او مجموعة من الأفراد أو نخب ليتنازلوا عنها أو يفرطوا فيها أو يتفاوضوا عليها أو ينتقصوا منها”.
أما الهدف الثالث وفقا لما أوضحته “عرابي” فقد تمثل في “القصاص من كل من ثبت اشتراكه في الانقلاب و تلوثت ايديه بدماء الشهداء و المصابين و لو بشق كلمة، فحقوقهم ليست ملكاً لأحد وليس من حق أحد أن يفاوض عليها أو يتنازل عنها”.
وفيما يتعلق بالهدفين الرابع والخامس، فقد تمثلا في ” إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتعويضهم عن السنوات التى قضوها فى سجون الانقلاب، وعودة جميع المفصولين بسبب الانقلاب الى وظائفهم وتعويضهم”.
وحول وسائل تنفيذ المبادرة، اقترحت “عرابي” أربعة وسائل تمثلت في “انشاء لجنة شعبية لإعداد قوائم سوداء لقادة الانقلاب والذين اشرفوا وخططوا للانقلاب العسكرى، و اعداد قوائم لكل من ساعد الانقلاب فى أعماله أو فى المجازر او سوق للانقلاب فى الداخل أوالخارج من الشخصيات العامة ونشرها تمهيداً لمحاكمتهم ان شاء الله بعد سقوط الانقلاب”، و”التواصل مع جميع الأفراد او الكيانات او الحركات المتوافقه معنا فى الرؤية والأهداف”، واخيرا “تقديم كافة الدعم الإعلامي و الحقوقي و السياسي حتى يستعيد الحراك سيرته الاولى”، بالإضافة إلى “عدالة انتقالية تستهدف محاسبة و محاكمة كل النخب التي حشدت و شاركت في نكسة 30 يونيو و أيدت الإنقلاب العسكري و شاركت في الدماء”.