بعد أن أثارت تصريحاته حول قطر سخط السودانيين.. السفير السعودي يتراجع ويصفها بالتمنيات

By Published On: 5 يوليو، 2017

شارك الموضوع:

أثارت تصريحات للسفير السعودي في الخرطوم على حسن جعفر، والتي طالب فيها السودان باتخاذ موقف واضح من أزمة الخليج، سخط الصحفيين الذين اعتبروها “إهانة للسودان وحكومته”.

 

وقد اضطر السفير السعودي إلى عقد مؤتمر صحفي لتبرير تصريحاته غير أن الصحفيين وجهوا له أسئلة من قبيل مدى دعم دول الحصار للحرية الصحفية في بلدانهم بدلا من المطالبة بإغلاق قناة “الجزيرة”.

 

واعتبر بعض كتابة الأعمدة، وفقا لما نقلته “القدس العربي”، أن تصريحات السفير السعودي في السودان بمثابة تطاول واستفزاز، كما لو كان السودان “مستعمرة تتبع لبلاده”.

 

واعتبر بعض كتاب الأعمدة، تلك التصريحات بأنها “خرق لكل الأعراف الدبلوماسية وتدخل في الشؤون الداخلية للسودان”. وكشف صحافيون سودانيون كيف أن السفارة السعودية في الخرطوم حاولت استقطابهم لدعم وجهة نظر دول الحصار.

 

وكانت صحيفة “السوداني” قد نقلت عن سفير السعودية في الخرطوم، علي حسن جعفر، قوله: “نقدر موقف السودان، لكن إذا أصر خكام قطر على عدم الموافقة على المطالب التي قدمتها الدول الأربع، وأصرت على التصعيد والهرولة إلى دول لها مطامع مثل تركيا وإيران، فإننا نرجو من إخواننا في السودان أن يكون لهم موقف واضح من ذلك، لأن الامر لا يتعلق بعلاقات بقدر ما يتعلق بأمن المنطقة مثل منطقة الخليج والمنطقة العربية”، على حد قوله.

 

ومع توالي ردات الفعل تجاه التصريحات، نفي السفير السعودي بالخرطوم  فرض بلاده توجيهات للحكومة السودانية بتوضيح موقفها من الازمة الخليجية حال إستمرار قطر في رفض مطالب دول الحصار.

 

وقال في مؤتمر صحفي، عقد اليوم، الأربعاء،  في الخرطوم بأن بلاده لم توجه أي طلب للسودان بتوضيح موقفه من الأزمة ووصف ذلك بالتمنيات.

 

وكانت الحكومة السودانية أعلنت وقوفها بالحياد من الازمةً الخليجية ، حيث دعت قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلي تهدئة النفوس والعمل علي تجاوز الخلافات ، معلنة عن استعدادها الكامل لبذل جهوده ومساعيه لتهدئة النفوس .

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. نورالدين 6 يوليو، 2017 at 7:04 ص - Reply

    حري بكم يا سودانيين أن تسحبوا مرنزقتكم من اليمن فهم يموتون من أجل رز آل سعود. هم لا يتورعون عن الغدر بكم إن تلبوا مطالبهم. قتلكم في اليمن لا يشفع لكم عند آل سعود

Leave A Comment