: هذه حقيقة “محمد دحلان”.. عراب الثورات المضادة من الألف إلى الياء

نشرمركز الأمة للإعلام”، عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، مقطع فيديو يكشف حقيقة القيادي الفلسطيني الهارب أو ما يطلق عليه بـ”عراب الثورات المضادة” محمد دحلان، مستذكرا تاريخه الاسود منذ العام 2007.

 

ووفقا للفيديو الذي رصدته “وطن”، فإن رئيس جهاز الامن الوقائي السابق في قطاع غزة، محمد دحلان ، كان في ألمانيا عام 2007 فيما يعرف بـ”وقت الحسم”، وتم الكشف عن الفظائع التي كانت تحدث في سجونه ضد أبناء المقاومة، موضحا بأنه في 2010 دبر “دحلان” عملية اغتيال القيادي القسامي، محمود المبحوح في دبي.

 

وكشف الفيديو، أن محمد دحلان ضغط من أجل الإفراج عن عن “اثنين” من المتورطين في اغتيال “المبحوح”، وهم أنور شحبير وأحمد حسنين، وهما ضابطان في جهاز الامن الوقائي الذي كان يرأسه في قطاع غزة.

 

وأوضح الفيديو، انه مع اندلاع ثورات الربيع العربي، أصبح محمد دحلان “مندوب الثورات المضادة”، من خلال رعايته للفريق المصري ومرشح اتخابات الرئاسة الهارب أحمد شفيق، وبيع السلاح لنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، لقتل ثوار “مصراتة” والذي اتضح فيما بعد بأنه سلاح إسرائيلي، وانتهاء بدعمه للواء الليبي المتمرد “خليفة حفتر” في حربه ضد الثوار، وهو الامر الذي أكدته التسريبات من مكتب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حينما كان وزيرا للدفاع.

 

وأشار الفيديو، إلى الظهور العلني ولأول مرة لدحلان مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد في صربيا، مشيرا إلى منح صربيا جنسيتها له بعد ظهوره مع “ابن زايد” بعامين لجهوده في الاستثمار المزعوم.

 

واستكمالا لدوره، استكمل “دحلان” قيادته للثورات المضادة في مصر برعاية “ابن زايد”، مشيرا الفيديو لحضوره اتفاق سد النهضة الذي وقع في آذار/مارس 2015 الذي حجم حصة مصر من مياه نهر النيل برعاية وتمويل الإمارات.

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث