لم يكن يجد “المشوي ولا المحشي” .. الجندي للمصريين: “تعيشون أفضل من الرسول”

وهل ولي أمرك يازنديق يبقى لعدة شهور دون أن يطهى له ألذ الأطعمة؟!،وهل ولي أمرك ياتاجر الآيات والأحاديث وسير الكرام يربط حجرا على بطنه من شدة خوائها ؟!،وهل ولي أمرك يامنافق ينزل لمشاركة رعاياه جوعهم وألمهم نتيجة غياب الغذاء و الدواء و ألبان الاطفال؟!،وماذا يا ضال ويا مضلل عن ساعة نصق مليون جنيه التي زين بها وليك معصمه؟!،الرسول(ص) كان يشارك أصحابه في كل شيء ويترفع عن التميز عنهم؟!،إلى درجة عرض على نفسه جمع الحطب لشي الشاة رغم أنَهم قالوا له سنكفيك؟!،لكنَه أبى التميز؟!،ماذا يامرجف لو قمت بتوعية المصريين عن العديد من الامتيازات التي يتميز بها ولي نعمتك عن شعبه؟!،سحقا لكم لا تلتجئون لسيرة خير الأنام إلا لتزكية ما يبرمه أولياء نعمتكم من تعسفات اتجاه شعوبهم؟،ولا تنبشون في دفاتر سير العظماء إلا لتبرير سياسات الأراضي المحروقة والشعوب المحروق لأعداء الله والأمة؟!،لماذا لا تقل لولي نعمتك أن الفاروق كان يتفقد أحوال رعيته بالسَحر مشيا على الأقدام دون أن ينتبه أحد إلى أنه هو الأمير؟!،وفضلا عن ذلك يحمل على كتفه كيس طحين لعجوز لم تجد ما تسد به رمق صغارها فيحطه على بابها قافلا راجعا إلى مهمته دون أن يماري ولا يرائي؟!،تذكر كم مارى ولي نعمتك وهو يصور عجوزا منحها شقة كاذبة لتلميع وجهه الكالح؟!،يافاجر في الدين كم من بشر عثر في مصر ؟!،بل غرقوا في البحار والأنهار ومياه المجاري دون أن تفتح فاك لتذكر -ربَك-لماذا لم يصلح لهم كل ذلك؟!،تأسيا بالفاروق الذي قال :لو عثرت بغلة بالعراق….بقية القول يعرفه تلاميذ الإعدادي؟!،فيا للخيبة كيف جهله من يرفع شعار:لعلكم تفقهون؟!،شعارك ظاهره الفقه ؟!،لكن باطنه يبغي ويعمم الجهل والجهالة والتمييع والتحريف؟!،حصة لعلكم تجهلون بلعلكم تفقهون؟!،حدث قومك عن كم هي مداخيل بلادك وأين صرفت؟!،إن كنت تجهل فاعرج على القاضي هشام جنينة ليس ببعيد عن بيتك يخبرك بالخبر اليقين؟!،يا مدلس مالك بالجهل تتلبس وتلبس وتبلس؟!،ماتقوم به ليس إلا من تبليس إبليس؟!،أعوذ بالله من الشيطذان الرجيم؟!.