دبلوماسي أمريكي: ترامب وبوتين يقذفان الشعب الأمريكي بالقاذورات
هاجم سفير واشنطن السابق لدى موسكو مايكل ماكفول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتوافقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تقييم تصرفات هيلاري كلينتون بعد خسارتها بالانتخابات.
وانتقد ماكفول الجمعة في “تويتر” تغريدة نشرها الرئيس المنتخب وأعرب فيها عن كامل تضامنه مع تصريحات الرئيس بوتين الذي وصف تصرفات منافسة ترامب في السباق الرئاسي هيلاري كلينتون وأنصارها من الحزب الديمقراطي بعد انتخابات 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأنها مهينة وتظهر عجزهم عن قبول خسارتهم بكرامة.
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/812450976670121985?ref_src=twsrc%5Etfw
وشدد السفير السابق على أن الرئيس المنتخب و”مستبد الكرملين” يقومان معا برمي القاذورات على الشعب الأمريكي.
وأكد ماكفول أن هذا الأمر غير مسبوق، متسائلا عما إذا كان الحزب الجمهوري سيرد على ذلك.
https://twitter.com/McFaul/status/812476207874703360?ref_src=twsrc%5Etfw
هذا وأدرج ماكفول نفسه في القائمة الطويلة من المسؤولين الأمريكيين الذين اتهموا روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية المزعومة دون تقديم أي أدلة. عندما أشار في تغريدة له على “تويتر” إلى وجود صلات بين ترامب و”تدخلات بوتين في الانتخابات” الأمريكية، مضيفا أن معارضة الرئيس المنتخب لإجراء تحقيق في هذه المسألة تشير إلى أن ترامب “يحاول طمس التفاصيل الخطيرة بالنسبة لتقدمه على كلينتون في الانتخابات”.
https://twitter.com/McFaul/status/812477070676606977?ref_src=twsrc%5Etfw
وكتب الدبلوماسي: “ينتظر الأمريكيون أن يدافع رئيسنا عنا في وجه التحديات الخارجية بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، و20 يناير يقترب”، وذلك في إشارة إلى قرب موعد تولي ترامب رسميا مقاليد الحكم في الولايات المتحدة.
https://twitter.com/McFaul/status/812483069571538944?ref_src=twsrc%5Etfw
تجدر الإشارة إلى أن روسيا طالبت واشنطن أكثر من مرة إما بتقديم أدلة تثبت وقوفها وراء الهجمات الإلكترونية التي يزعم أنها استهدفت الشركات والمسؤولين الأمريكيين أثناء السباق الرئاسي داخل الولايات المتحدة، أو بوقف هذه الاتهامات العارية عن الصحة.
من جانبه أصر ترامب أثناء حملته الانتخابية على أن هيلاري كلينتون والعديد من المسؤولين الأمريكيين يستغلون هذه المسألة لإخفاء إهمالهم في التعامل مع المعلومات السرية وتثبيت موقعهم السياسي عن طريق طرح أنفسهم في مواجهة “القراصنة الروس” المزعومين.