أكاديمي إماراتي يفضح مخطط حلفاء الثورة المضادة في غزة.. دسوا السم في العسل وهذا ما سيفعلونه الان
شارك الموضوع:
فضح البروفيسور الإماراتي الدكتور يوسف خليفة اليوسف استاذ الاقتصاد في جامعة الإمارات, مخطط من أسماهم بـ”حلفاء الثورة المضادة” في فلسطين, مشيراً إلى أنهم يسعون جاهدين لإحداث فجوة بين قطاع غزة والضفة الغربية عبر تمكين القيادي الفتحاوي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من السيطرة على غزة.
وأضاف اليوسف في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, “حلفاء الثورة المضادة يسعون لتمكين دحلان في غزة وتعميق الفجوة بين الضفة وغزة والقضاء على احلام الشعب الفلسطيني بإنشاء دولة على أرضه “.
حلفاء الثورة المضادة يسعون لتمكين دحلان في غزة وتعميق الفجوة بين الضفة وغزة والقضاء على احلام الشعب الفلسطيني باناشاء دولة على أرضه
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) July 10, 2017
وتابع الاكاديمي الاماراتي قائلاً ” تمكين دحلان في غزة فيه محاولة لأضعاف حماس وتعميق الفجوة بين القطاع والضفة الغربية فيه محاولة لإحلال دحلان محل أبو مازن وتمرير التسوية “.
تمكين دحلان في غزة فيه محاولة لأضعاف حماس وتعميق الفجوة بين القطاع والضفة الغربية فيه محاولة لأحلال دحلان محل أبو مازن وتمرير التسوية .
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) July 10, 2017
وقال إن ما يجري الان ما هو الا مؤامرة ضد الشعب الفلسطيني ستتم تغطيتها ببعض الانفراج في اوضاع غزة كفتح الممرات وتقديم بعض المساعدات وهي أقرب الى دس السم في الدسم.
هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني ستتم تغطيتها ببعض الأنفراج في اوضاع غزة كفتح الممرات وتقديم بعض المساعدات وهي أقرب الى دس السم في الدسم
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) July 10, 2017
وتسعى مصر والامارات مصر إلى ترويج دحلان على أنه المنقذ للأزمات التي يشهدها قطاع غزة, إذ جرت مؤخراً تفاهمات بين حماس ومصر بحضور القيادي الهارب وألد أعداء رئيس السلطة محمود عباس, بإشراف المخابرات المصرية لتخفيف الضغط على غزة.
وسمحت السلطات المصرية مؤخراً بإدخال الوقود الصناعي الخاص لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة, الامر الذي أثار غضب السلطة في رام الله من تصرف مصر منتقدة التفاهمات التي جرت مع حماس.