تساءَلَ الرئيسُ التنفيذيّ للمؤسسة القطرية للإعلام، عبدالرحمن بن حمد، بعد أن كشفت المخابرات الأميركية، أنّ الإمارات هي التي قرصنت وكالة الأنباء القطرية، هل ستتعاطى دول الحصار مع الخبر أم أنّها ستدسّ رأسها في الرمال ؟!
وغرّد “بن حمد” على حسابه الرسميّ في “تويتر” قائلاً: “بعد أن كشف المستور هل ستتسارع قنوات وصحف الحصار بنقل الخبر أم ستدس رأسها في الرمال ؟!”.
بعد أن كشف المستور هل ستتسارع قنوات وصحف الحصار بنقل الخبر أم ستدس رأسها في الرمال ؟!#الامارات_وراء_قرصنة_وكالة_الانباء
— عبدالرحمن بن حمد (@ahjh_althani) ١٦ يوليو، ٢٠١٧
وتساءل “بن حمد” كذلك: “هل ستعتبر دول حصار قطر نقل هذا الخبر يوقع صاحبه في جريمة “التعاطف”؟!!”.
هل ستعتبر دول حصار قطر نقل هذا الخبر يوقع صاحبه في جريمة “التعاطف”؟!!
“نترقب”#الامارات_وراء_قرصنة_وكالة_الانباء— عبدالرحمن بن حمد (@ahjh_althani) ١٦ يوليو، ٢٠١٧
وكشف مسؤولون في المخابرات الأميركية أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي التي قامت بقرصنة حساب وكالة الأنباء القطرية في شهر أيار/مايو الماضي، وفق ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن المسؤولين الأميركيين علموا الأسبوع الماضي، بنتائج تحليل للمعلومات التي جمعتها المخابرات الأميركية وبينت أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق في 23 مايو/أيار الماضي، وتم تنفيذها في اليوم التالي.
وأكد المسؤولون إلى أنه من غير الواضح حتى الآن إذا ما كانت الإمارات قامت بعمليات الاختراق بنفسها أو تعاقدت مع فريق آخر من قراصنة المعلومات وفقا لما نشرته واشنطن بوست في تقريرها.
ووقعت عملية الاختراق يوم 24 مايو/أيار وتم نشر تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وذلك بعد فترة وجيزة من انتهاء الرئيس ترمب من قمة جمعته مع قادة من بلدان الخليج وبلدان عربية وإسلامية في المملكة العربية السعودية المجاورة تحدث فيه عن مكافحة الإرهاب.
وأطلق ناشطون هاشتاع (#الامارات_وراء_قرصنة_وكالة_الانباء) للتغريد عن ما كشفته “واشنطن بوست” حول اختراق الإمارات لوكالة الأنباء القطريّة.