الأقصى لا يناديكم..!

By Published On: 17 يوليو، 2017

شارك الموضوع:

بقلم مهند بتار – له الله ، وحده لا شريك له ، لا شقيق ولا عم ولا خال ولا عشيرة ولا طائفة ولا دولة ولا أمة. واحدٌ وحيدٌ لا ينتظر أحداً في زمن عزّ فيه الرجال وتسـيّده المخصيون . له الله بيت الله ، قانتٌ ، صابرٌ ، مكابرٌ ، شاهدٌ على سقوط مرحلة عربيةٍ بكل ما فيها من مخازٍ على شكل ممالك عار وجمهوريات شنار ومحميات دعارة لا تساوي جميعها أوسط أصابع كف نتنياهو وهو يقف مختالا لا ليتحداكم وأنتم القطيع المطيع ولكن ليدمغ جباهكم واحداً واحداً بختم (إسرائيل العظمى) الممتدة من خليجكم الخانع إلى محيطكم الضائع .

 

أسودٌ وضباعٌ وذئابٌ وكلابٌ وثعالبٌ وثعابين على بعضكم البعض ومخانيث جبناء مطايا أمام (إسرائيل) ، أكبركم عميل وأوسطكم جاسوس وأصغركم ذليل . فلمن ترنو عيون الأقصى ؟ لمن ترنو وهي ترى هذا الموات العربي العميم ؟ تنادي مَن وحتى الأقربون الأولى به على أنفسهم منقسمون ، يتنازعون ويتحاربون على خيبةٍ خاويةٍ إلا من عنوانٍ هُزءٍ مضحكٍ مُبكٍ إسمه (سلطة فلسطينية ) يبهدلها بقضها وقضيضها جندي صهيوني واحد عند كل حاجز من الحواجز المنتشرة على طول طريق المهانة .

 

له الله الأقصى ، والله حافظه ويبعث له في كل عظيمةٍ ذلك النفر القليل الذي ينفخ في الصّور ، ويرجرج الثابت من الذل ويزحزح الراسخ من القنوط ، مَـن يُـذكـّــر ، مَن يخرج على إجماع الخذلان كما هو يســـود الآن ، من يفتح صفحة جديدة في التاريخ ويكتب بالأحمر المضيئ سطور بداية أخرى لزلزلة كبرى ، من يذود عن الأقصى بروحه الوثابة ، من يقتدي بهؤلاء الفتية ، فتية (أم الفحم) الذين أفحمونا بجزيل عطائهم في زمن الشحّ وألقموا الخطاب الإستسلامي الدونيّ المتهافت حجراً مقدسياً.

مهند بتار

شارك هذا الموضوع

4 Comments

  1. basr 17 يوليو، 2017 at 12:31 م - Reply

    كلام مزلزل يارب ومجلجل وهادم وقاصم ونافث النار على هؤلاء النكرات والعار

  2. سالم 17 يوليو، 2017 at 12:42 م - Reply

    حكام خليج النفط الاسود منشغلين بالمليارات التى يرموها تحت اقدام سيدهم وحامي عروشهم ترامب لعلهم يكسبوا قلبة الحاقد على الاسلام وبعد ان اخذ ملياراتهم اطلقهم ليلهثوا وراء قطر لاغلاق اي منبر يتضامن مع فلسطين ولكن نحن نعرف هؤلاء من زمن آباءهم واجدادهم الحكام فهم منذ عشرات السنين يتباكون عل فلسطين بالعلن ويتامرون مع اسرائيل بالخفاء واليوم كل ما حصل رفعوا قناع الحياء وما كانوا يفعلونة بالسر اصبحوا يفعلونة بالعلن لعنة الله عليهم وعلى ذريتهم الخبيثة النجسة نصيحتي للمسلمين عودوا الى دينكم حتي يرفع الله عنكم بلاء حكام خونة عملاء

  3. م عرقاب الجزائر 17 يوليو، 2017 at 1:57 م - Reply

    الأقصى ينادي الرجال؟!،لا أشباه الرجال؟!،ينادون من يفرون إلى الله(ففروا إلى الله)؟!،لا من يفرون إلى إسرائيل؟!،يفرون إليها مع أول نسمة ريح؟!،لايذكرون الله لا وقت اليسر و لا وقت النعم؟!،ولا وقت العسر و لا وقت المحن؟!،إلا نادرا؟!،يذكرونه فقط لتثبيت عروشهم بآيات بيعة الرضوان ؟!،تتلى في العشرالأولخر من رمضان بالحرم المكي؟!،متبوعة بدعاء إمام الحرمين متضرعا خاشعا وهو يدعو قاصدا بدعائه حماس وقطر قائلا:اللهم عليك بالإرهابيين ومن مولهم أو دعمهم؟!،هذا هو الدين الإسلامي الجديد في طبعته الجديدة المزيدة وغير المنقحة؟!،بل ومنقحة في دوائر الشاباك والموساد؟!،إنَها الفضائح تتوالى على الأمة بجلاجل؟!،فضائح غرق فيها شيوخ السلاطين إلى حد ألجم عرقها أفواههم؟!،شيوخ ليس لهم من هم إلا تعميم فقه النواعم الخاص بخصوصية الجنس اللطيف؟!،من حيض ونفاس وعدة وخلع وكيفيات الإتيان؟!،وجواز استعمال الواقي من عدمه؟!،في وقت دولهم لا تملك ما تقي بها ظهور أوليائهم عند الملمات؟!،ولذلك فشلوا في مقارعة عشرين حوثيا ؟!،رغم امتلاكهم الملايير؟!،ورغم ميزانيات وزارات دفاعم الضخمة؟!،وتعدادهم المليوني؟!،وصنوف عدتهم من أرقى ما انتجته مصانع الإفرنج؟!،لقد انكشفوا ؟!،وبما حدث في الأقصى بهتوا؟!،انتهوا في أعين شعوبهم من زمان؟!،عذريتهم فضت؟!،لم يعد لنتانياهو قدرة لترميمها؟!،هم إلى زوال أقرب منهم إلى دوام؟!،فليجمعوا أشلاءهم وليرحلوا؟!،بزيفهم بانوا؟!،و بانبطاحهم خانوا؟!،على قارعة الطريق يتوسلون؟!،يتسولون شرفا ممن لا شرف له ولا طهر؟!،نهايتهم وشيكة؟!،باصطفافهم مع إسرائيل يظنون أنَها بعيدة؟!،هم مغيبون ؟!،فيغارا إسرائيل لن تقويهم؟!،بل أمام شعوبهم ترديهم؟!،لقد انتهوا وهم يظنون أنهم الآن بدأوا؟!،عجلة التاريخ عجَلت نهايتهم؟!،كشفتهم ؟!،أمام الملأ فضحتهم؟!،بقدس الأقداس عرتهم؟!،عرتهم فلم يجدوا إلا الملابس الداخلية لنتانيهوا يسترون بها عورتهم؟!،لبسوها وهم فرحين؟!،متناسين أن ينتبهوا بأنها-تلك الملايس-مزدانة بنجمة داوود؟!،رآها الجميع ؟!،إلا هم فهم لم يبصروها؟!،فبصرهم به غشاوة؟!،أما قلوبهم فقد عميت؟!،فاللهم لا تجعل لهم فيما تبقى من حياتهم نورا أبدا؟!،اجعل بقية عمرهم يعيشونها في ظلام دامس؟!،إن أخرجوا أيديهم لا يرونها أبدا؟!،

  4. Nora A 17 يوليو، 2017 at 1:59 م - Reply

    بارك الله فيك يا اخي..
    اعجزت واوجزت.
    اعتمدوا على الله وعلى اتحادكم اولا.
    وعلى الدول الاسلامية الكبرى وعلى المجتمع الدولي..
    والله غالب على امره..

Leave A Comment