كشفت مصادر يمنية أن مجموعة من الشباب المنتمين للقبائل اليمنية في الجنوب يخططون لتشكيل كتائب مقاتلة، ضد التواجد الإماراتي بالجنوب اليمني، بهدف محاسبة الإمارات على ما اقترفه أبناء زايد بحق بلادهم.
وقال الحساب الشهير “الإمارات الآن” على موقع التدوين المصغر “تويتر” في تدوينات رصدتها “وطن”:” حصري وخاص ب #الإمارات_الان مجموعة من شباب قبائل اليمن شبوة ويافع وحضرموت في طور تشكيل كتائب جهادية لمقاتلة ما يسمونه تغول الإمارات بالجنوب”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887451753070952448
وكشف في تغريدة أخرى” احد المرشحين لقيادة الكتائب يدعى خالد المرفدي من قبائل يافع وأحد المجاهدين السابقين بأفغانستان وهناك اسماء اخرى نحتفظ بها وسننشرها عند الحاجة”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887453680362033152
وأوضح أن “مما دار في الاجتماع التأسيسي حول إمكانية نقل المعركة إلى الداخل الإماراتي حيث يوجد فيها جالية جنوبية كبيرة تحديدا من يافع وحضرموت”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887454062823845888
وفيما يتعلق بمهام الكتائب وموعد إعلان تأسيسها رسميا، كشف حساب “الإمارات الآن” نقلا عن مصادره ” حتى الان لم يُعلن ولم تصلنا معلومات موعد الإعلان وخطتهم الأولية اغتيال واختطاف قادة عسكريين إماراتيين ممن يترددون ع الملاهي الليلية بعدن”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887454827957157891
وأوضح الحساب أن المجتمعين “اتفقوا على إعطاء مهلة للإمارات لإخلاء المواقع التي احتلتها بدون علم الحكومة الشرعية المتمثّلة ب هادي مثل جزيرة ميون وسقطرى وكمران”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887455688431202304
وأكدت المصادر على وجود “خطة ب والتي تتمحور حول اختطاف دبلوماسيين إماراتيين ومقايضتهم لمعتقلين يمنيين في أبوظبي”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887458589958438915
وأكدت المصادر على أن ” جزء من استراتيجية الكتائب الضغط على الشعب الإماراتي لمحاسبة #محمد_بن_زايد على تجاوزاته وان أبناءهم ذهبوا لاستعادة الشرعية وليس للاحتلال الحزر”.
https://twitter.com/Emirates_now/status/887459234346041346
يشار إلى أن التغول الإماراتي في الجزر والسواحل اليمنية، أصبح محل جدل واسع، وسط ارتفاع التحذيرات من أن تستغل مشاركتها ضمن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وقوات المخلوع “صالح”، للسيطرة عليها.
وكشف مراقبون إن الأطماع الإماراتية لا تتوقف عند جزيرة “ميون”، بل تشمل عددا من المواقع الاستراتيجية في الساحل اليمني، ولعل أبرزها تحركاتها في جزيرة “سقطرى”، وموانئ عدن (جنوبا) والمكلا (شرقا) وفي “المخا” على البحر الأحمر.