مدير الجزيرة يصف الإمارات بـ”دولة القراصنة”.. ومغردون: “هذا اسم قديم للإمارات وقد عادوا لممارسة مهنتهم”

شن مدير عام قناة “الجزيرة” ياسر أبو هلالة هجوما عنيفا على دولة الإمارات، ناعتا إياها بدولة “القراصنة”، وذلك على إثر ما أكدته قناة “NBC” الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الإمارات هي من تقف خلف اختراق وكالة الانباء القطرية من خلال تعاقدها مع قراصنة خاصين لتنفيذ المهمة، بهدف ضرب العلاقات القطرية الأمريكية.

وقال “أبو هلالة” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” خبر إن بي سي لا يقل أهمية عن خبر الواشنطن بوست، ليلة نحس جديدة على دولة القراصنة”.

من جانبهم، سخر المغردون من الموقف الذي وضعت فيه الإمارات نفسها فيه بعد أن انكشف أمرها، داعين الله أن يزيل حكم أبناء زايد لما فعلوه من تآمر على الدول العربية.

وسخر السفير القطري في كندا “فهد بن محمد كافود” من الإمارات قائلا: ” وضعهم صعب جدا .. لزوم نبلغ الشيخ بالسالفه”.

أما “العباسي مؤيد” فعلق قائلا: ” نسأل الله ان يزول ملك اولاد زايد وينالوا جزائهم العادل لقاء تآمرهم على الدول العربية والإسلامية وشعوبها وتعود اللحمة والاخوة بزوالهم”.

وأوضح الإعلامي اليميني “عباس الضالعي” بأن دولة “القراصنة” هو اسم قديم للإمارات قائلا: ” الاسم القديم لدولة #الامارات هو ساحل القراصنة وهم الان عادوا لممارسة المهنة في القرن21″.

في حين علق صاحب حساب “فوق السحاب” قائلا: ” مصطلح جميل دولة القراصنة وكأننا نشاهد سلسلة جاك سبارو الجزء الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي الله المستعان”.

https://twitter.com/BIG_BOSS_______/status/887459893049012224

وكانت قناة “أن بي سي” الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم صحة التقارير عن قرصنة الإمارات العربية المتحدة وكالة الأنباء القطرية (قنا).

ونقلت القناة عن مسؤول أميركي استخباراتي أن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة الوكالة، وأنها استخدمت متعاقدين خاصين لتنفيذ العملية.

وأبلغ مسؤولون أميركيون قناة “أن بي سي” أن فبركة المعلومات عن قطر تهدف للإضرار بعلاقاتها مع واشنطن.

وأكدوا أن المعلومات عن دفع دولة قطر فدية لتحرير صيادين قطريين كانوا مخطوفين في العراق، هي معلومات مفبركة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريرا الاثنين الماضي ينقل عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن دولة الإمارات هي التي قرصنت حساب وكالة “قنا” في 24 مايو/أيار الماضي، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق قبل تنفيذه بيوم واحد.