قال صالح بن محمد النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء القطري، إن بلاده تتعرض لما وصفه بـ”حصار بري وبحري وجوي غير قانوني” مضيفا أنها تحصل على دعم من “أصدقاء” محليا ودوليا.
مواقف النابت جاءت في بيان أمام جلسة مناقشة عامة للمنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إذ قال إن قطر تواجه ما وصفها بـ”إجراءات أحادية الجانب بفرض حصار بري وبحري وجوي غير قانوني، بعد أزمة مفتعلة” مضيفا أنها تحظى بـ”دعم مُقدّر من أصدقائها في المنطقة والعالم”.
كما أكد على التزام دولة قطر بميثاق الأمم المتحدة والتشريعات الدولية، مضيفا أن بلاده “مستمرة بالإيفاء بالتزاماتها الأدبية والأخلاقية والدينية في مساعدة الشعوب المحتاجة عبر نشر التعليم والتوظيف في العالم” وأنها تعتمد “نهجا وقائيا لخلق الظروف المعززة لترسيخ مفاهيم التعايش المشترك ونبذ العنف والتطرف.”
يشار إلى أن عدة دول عربية وخليجية، على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كانت قد قطعت علاقتها بقطر على خلفية اتهام الدوحة بدعم جماعات متشددة وتوفير تمويل للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة معتبرة أنها تتعرض لحملة.