هاجمَ وزير الحكم المحليّ الفلسطينيّ السابق، م.عيسى الجعبري، الدّاعية السعوديّ محمد العريفي، لتجاهله تخصيص خطبة الجمعة عن حصار الأقصى وإغلاقه في وجه المصلّين منذ أسبوع.
واقترح “العريفي” في تغريدةٍ على حسابه في “تويتر”، على خُطباء العالم ان يكون عنوان خطبة الجمعة عن “اتباع السُنَّة”.
لزملائي الخطباء بالعالم
#خطبة_مقترحة
“اتباع السُنَّة”
#العريفي
للتحميل
ووردhttps://t.co/SUYWIjmEJ9
PDFhttps://t.co/bfRlVsbzor— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ١٩ يوليو، ٢٠١٧
وأثارت هذا المقترح الذي قدّمه “العريفي”، غضبَ الوزير الفلسطيني، الذي ردّ مُتسائلاً: يقترح على خطباء (العالم الإسلامي) أن تكون خطبة الجمعة غدًا عن (اتباع السنّة)!!!. ألم يخبره أحد أن الأقصى محاصر؟؟. ألم يخبره أحد أن نصرة الأقصى هي اتباع السنة؟؟؟. أم أنه لا زال يظن أن (#الملك_سلمان_يفتح_ابواب_الاقصي). إلى الله المشتكى من عَجْز الثقة وجَلَدِ الفاجر.
وأعلن اليوم، “جمعة غضب”، نصرة للمسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة.ومن المقرر أن تخرج مسيرات حاشدة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني، إضافة إلى إغلاق كافة المساجد في القدس المحتلة وذلك لحشد الجماهير للتوجه إلى أبواب المسجد الأقصى المبارك لإزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها شرطة الاحتلال هناك.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت”، صادق في ساعة متأخرة من ليلة الخميس، على عدم إزالة البوابات الالكترونية التي ثبتتها الشرطة أمام المسجد الأقصى، والتي أثارت غضب الفلسطينيين.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول إلى البلدة القديمة من مدينة القدس بعد قرار “الكابينت” إبقاء البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
ودفعت الشرطة الإسرائيلية منذ ساعات فجر اليوم المزيد من قواتها إلى مدينة القدس وأقامت المزيد من الحواجز الشرطية الحديدية على بوابات البلدة.
الغريقي الغرقان لشوشتــــه في شبــــر ميه…..الرجال مواقف..والصبايا مواعيد…
ورد في الأثر ان ما من رجل ينزل في ارض يفشو فيها الزنا ويحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان الله ورسوله ، فكيف بمن ضيع الأمه واهلك الحرث والنسل وفرط في جميع المقدسات وخان وتآمر وحاصر !!!
الى الله نشتكي من حاكم غارق في ملذاته..وجيش قابع في الفنادق..وامام سابح في شهواته…وداعية يدعو بنصرة لملك ظالم…
صبرا يااقصى فما جيش محمد في قمقمه قابع في جب مظلم داخل سجن تحريه البيارق
هؤلاء يتكلمون بأسم السنّة كل الدهر ولفظياً ونظرياً أفهمونا بأنهم حماة الحرمات والمدافعين عنها ولكن ومنذ نكبة فلسطين وحتى نكبة العراق ما وجدناهم عملياً ألّا في أحضان غزاة بلادنا وممولين رئيسيين لتكاليف آلات وبارود ورصاص جيوشهم