“خاص- وطن- وعد الأحمد”- أثارت تصريحات للبطريرك الماروني “بشارة بطرس الراعي” ادعى فيها أن سبب هجرة الشبان اللبنانيين نهائياً خارج البلاد هو النزوح السوري حفيظة ناشطة لبنانية ردت عليه مفندة كلامه الذي يزيد من الأجواء المتوترة أصلاً بين اللاجئين السوريين ومستضيفيهم اللبنانيين.
وخاطبت الناشطة “لارا صقر” الراعي قائلة إن اللبنانيين يريدون الهجرة بسبب فساد السياسيين، وفشلهم في بناء الدولة التي يطمحون لها وسيطرة ميليشيا حزب الله عليها.
وأردفت صقر أن اللبنانيين يجدون أنفسهم مواطنين درجة عاشرة في بلدنا بعد المحازبين والمصفقين وعبدة الرنجر.. وغيرهم!.
وتابعت “نريد الهجرة كي لا نموت على أبواب المستشفيات بانتظار واسطة تؤمن لنا سريراً!” وكي لا نموت على طرقات لا تشبه الطرقات بشيء!.
وأضافت أن اللبنانيين يريدون الهجرة حفاظاً على صحتهم التي يأكلها السرطان المختبئ في مياههم وفواكهم وطعامهم، واستدركت أنهم يريدون الهجرة بحثاً عن وظيفة يستحقونها بكفاءتهم وشهادتهم وليس بأولية واسطة الزعيم وابن الطائفة!
وأشارت “لارا صقر” في رسالتها إلى مشكلة الموت المجاني جراء إطلاق الرصاص في لبنان وبات اللبنانيون-كما تقول- يفضلون الهروب من لبنان هرباً من رصاصة طائشة تهدد حياتهم في كل دقيقة وثانية! وكي لا يُرمون في السجون لعشرات السنين ربما ظلماً دون محاكمات عادلة!
وختمت “نريد الهجرة لأننا نشعر أننا نعيش في مزرعة لا تؤمن لنا أدنى مستويات المعيشة.. نريد الهجرة بحثاً عن وطن حقيقي وحياة كريمة، فما هكذا تكون الأوطان غبطتك!”
وكان تلفزيون الجديد اللبناني قد نقل منذ أيام عن البطريرك المارون الكاردنال مار بشارة الراعي قوله إن اللاجئين السوريين ينتزعون لقمة العيش من فم اللبنانيين ويرمونه في حالة من الفقر والحرمان، ويجبرون أجيالنا الطالعة على الهجرة مما أثار استهجان الكثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا فها تحريضاً على اللاجئين السوريين في أجواء من الإحتقان والتوتر.
سؤالي الى السيد الراعي ومن يتبعه. هل يستطيع اي شخص غير لبناني ان يعمل في اي مؤسسة حكومية؟ او ان يتعالج في مشفى حكومي؟ الخ. لقد كانت مشكلة العلاج والعمل الخ موجودة قبل الوجود السوري ولكنهم حاليا يتحججون بالسوريين وينسون فساد مؤسساتهم . ثانيا، اللبنانيون هم اكثر الشعوب العربية هجرة من بلادهم منذ عشرات السنين. العيب هو ان يصدر هذا الكلام من اعلى شخصية مسيحية في لبنان.
البطريق الراعي في كرهه للاجئين السوريين يتبع خطى سلفة صفير في كرهه للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
المشكلة أنهم يعتبرون أنفسهم تلاميذ للمسيح عليه السلام. تخيلوا!!
يكرهون السوريين والفلسطيننين فقط لأنهم مسلمون سنة.