أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الليلة، تجميد الاتصالات مع الاحتلال الاسرائيلي، على كافة المستويات لحين التزام “إسرائيل” بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة.
ودعا عباس في خطاب متلفز ألقاه، في ختام اجتماع عقده في مقر الرئاسة برام الله، “إسرائيل” إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية “كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي”، تهدف إلى السيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من استحقاقات عملية السلام.
كما أعلن عباس عن تخصيص مبلغ 25 مليون دولار أمريكي جديدة لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس من مواطنين ومؤسسات وتجار.
واعتبر الرئيس القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل المستجدات.
ودعا لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع التصورات اللازمة والخطط لحماية مشروعنا الوطني وحماية حقنا في تقرير المصير والدولة.
كما دعا اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني إلى الإسراع في استكمال كامل إجراءاته من أجل عقد جلسة للمجلس لحماية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتعزيز دورها وتفعيل مؤسساتها.
ووجه الرئيس نداءً باسم الأقصى والقدس إلى جميع القوى والفصائل، وخاصة حركة حماس من أجل الارتقاء فوق خلافاتنا وتغليب الشأن الوطني على الفصائلي، والعمل على وحدة شعبنا، وإنهاء آلامه وعذاباته.
وطالب الجميع وقف المناكفات الإعلامية وتوحيد البوصلة نحو القدس والأقصى، كما طالب حركة حماس بالاستجابة لنداء الأقصى بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من أداء مهامها، والذهاب إلى انتخابات وطنية شاملة.
في اول لاغلاق المسجد الاقصى قام الديوث بالشجب والاستنكار للعمليه وسارع للاتصال باسياده ليعلن رفضه للعنف ، واليوم بعد ان اصبحة رائحة خيانته وخيانة اجهزته الامنيه كالجيفه سارع للحاق بركب الشارع وفي محاوله فاشله لامتصاص غضب المقدسيين ، لو كنت رجل لنزلت للحشود وقدمت لهم الدعم لنرى كم الاحذيه والبصاق والعنات التي سوف تتطالك انن واجهزتك الامنيه العميله كلاب بني صهيون .
الرجل يقول للأحتلال الصهيوني بمامعناه ,أحنة زعلانين ومخاصميكم
هذا منافق ، لا تصدق له كلمة ، ولا يسمع لصوته انه افاق ضال مضل مجرم ، حريص علي اليهود اكثر من حرصه على اهل بلده ، وهل ننسي خطابه في حرب 2014 عندما كان اول جملة في الخطاب وحرض المؤمنين على القتال ، وبعد ذلك في المفاوضات في مصر رفض رفع الحصار وبناء المطار وانشاء ميناء لاهل غزة ، ومن يحاصر غزة ويقطع رواتبها ولا يعالج اطفال السرطان بها ، ومن يقطع التحويلات الطبية ، اليس هذا المجرم عباس .الا لعنة الله على الظالمين .