داعية سعودي يسخر من شهداء الأقصى ويعتبر المسجد (على خطى القذافي) حجارة لا تضر ولا تنفع

في حركة استفزازية جديدة، طالب الداعية السعودي أحمد بن سعد القرني، الغاضبين على ما يتعرض له المسجد الأقصى بالغضب لله باعتباره أولى من حجارة لا تضر ولا تنفع.

 

وقال “القرني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر ” رصدتها “وطن”:”#اغضبوا لله قبل ان تغضبوا للاقصى , فوالله انها حجارة لا تضر ولا تنفع , وما ان تغضبوا لله سوف تمتلكون الحجر و الشجر .. #اغضب_للاقصي”.

https://twitter.com/AHMAD_S_ALGARNI/status/888675604698198016

 

واللافت أن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي اغتيل له نفس الآراء حول الأقصى !

 

وأضاف في تغريدة أخرى ساخرا من والد الشهيد محمد أبو غنام لطلبه المباركة لكون نجله “شهيد”:”’’باركولنا عنا شهيد ’’ . متاجرة ..!! قال تعالى ’’ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله ’’ . نسال الله له الرحمة , وينقذكم من متاجرتكم بالاقصى!”.

https://twitter.com/AHMAD_S_ALGARNI/status/888657120677302272

وكان “القرني” قد سخر في تغريدات سابقة من المرابطين في المسجد الأقصى لهروبهم من رصاص الاحتلال بالقرب من باب الأسباط المؤدي للمسجد الاقصى.

‫6 تعليقات

  1. لا نأمل من شيوخ البلاط أحسن من هذه التخرصات !!
    ولائهم أولا وأخيرا لسادة نعمتهم حتى لو وصلوا لدرجة الكفر بتزوير وتأويل القرآن الكريم والحديث الشريف،هذا المستشيخ وأمثاله باعوا دينهم بدنياهم،يقفون صاغرين أذلاء أمام حاكم ظالم،يكتبون ما شاء من أشعار المديح بحقه،يُحِلون له الحرام ويحرمون الحلال،وكله بالريال والكبسة !!
    هذا وغيره من تجار الدين هم من دعموا الإرهاب والإرهابيين،وهم من دافع عن التخلف ضد التقدم،وهم سفلة وحثالة الأمتين العربية والإسلامية،عليه وعليهم ما يستحقون من الله

  2. من لايغـــار على مقدساته ويدافع عنها كمن يفرط في عرض زوجتــه وبناته..بل ويعرضهـــن لمن يريد تجربة رجولته فيهـــن…هؤلاء السعوديون أكثر دياثة من الحيوانات الديـــوثة..لم نر خنزيرا مثلا دافع عن زوجته الخنزيرة أم اولاده…

  3. هذا شخه وليس بشيخ ، اخشى ان يأتي يوماً يزيلون فيه الكعبه المشرفه ويقولون احجاراً لا تضر ولا تنفع.

  4. اللهم فك عنا بلاء الحكام الظلمة وعلماء السلطان ذوي القلوب المظلمة. حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ الهوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى