قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم السبت، بالإعدام شنقا لـ28 متهما مزعوما بقضية “اغتيال النائب العام” المستشار هشام بركات.
كما عاقبت المحكمة 15 متهما بالسجن المؤبد وثمانية آخرين متهمين بالسجن المشدد 15 عام ، وكذلك معاقبة خمسة عشر متهما بالسجن المشدد عشرة أعوام وانقضاء الدعوى الجنائية بحق متهم واحد.
ووجهت النيابة للمتهمين عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، واستهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في حزيران/ يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن مقتله.
وقُتل بركات في حادث تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة بالقاهرة، في أواخر حزيران/ يونيو 2015، ليكون أكبر مسؤول مصري يقتل في حادث اغتيال منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في تموز/يوليو 2013.
يبدو أن السيسي يسعى لخفض عداد سكان مص،خصوصا وأنه تحدث في هذا الموضوع صراحة عندما طلب من الناس بالتخفيف من الإنجاب،ولهذا نرى القتل شائع في مصر بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخها منذ فرعون الأول،قتل يومي في سيناء بحجة محاربة الإرهاب،قتل في السجون بسبب هبوط حاد مفاجئ في الدورة الدموية،قتل في مراكز الشرطة،قتل في حوادث طرق بشعة،قتل بالجملة في المحاكم وكأن قضاة مصر قد تخصصوا في أحكام الإعدام وكأنهم يحكمون بالموت على فأر أو صرصور
السيسي يريد مصر بدون مصريين تماما مثل صهاينة اليهود في فلسطين المحتلة
لست أدري من أين تخرج علينا هذه الآفات والكوارث تحمل أسماء أشخاص،كارثة إسمها عبدالفتاح السيسي،سلمان بن عبدالعزيز،الصباح،آل ثاني،قابوس،عيال زايد،حمد الخليفة،عبدالله بن الحسين،محمود عباس،أمير المؤمنين محمد السادس،بشار الأسد،إسماعيل هنية،……حتى آخر حاكم عربي
اللهم إنتقم منهم جميعا وشتت شملهم وأرهم عذابك في الدنيا قبل الآخرة
لعن الله قوما ضاع الحق بينهم، وأذلَّ الله شعبا يصفق للباطل، ودمرَّ الله أرضًا غابت عن سمائها شمْسُ العدالة۔۔۔