جمال ولد عباس: السعيد بوتفليقة هو المرشح الأبرز للفوز بالرئاسة 2019

أكد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية ” الأفلان”، أن الحزب سيدعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إذا ما رغب بالترشح في للرئاسة مجددا عام 2019، موضحا بانه إذا ما قرر عدم الترشح سنتشاور معه ومع أعضاء اللجنة المركزية والمواطنين، لاختيار ودعم المرشح المناسب لذلك.

 

وفيما يتعلق بالتكهنات التي تقول إن مستشار الرئيس وشقيقه السعيد بوتفليقة يريد الترشح لرئاسيات 2019، قال “ولد عباس” خلال استضافته في برنامج “بلا قيود” المذاع على فضائية “البلاد”، إن السعيد بوتفليقة مستشار للرئيس يمارسه مهامه بطريقة عادية كغيره من المستشارين، موضحا بأن الرئيس عينه منذ مجيئه سنة 1999 برفقة عدد آخر من المستشارين.

 

وأضاف “ولد عباس” أن السعيد بوتفليقة لم يعمل في الخفاء بل عمل في ظل الرئيس، “لكن للأمانة عملت لمدة طويلة وزيرا، لم يسبق له أن تدخل في أي شيء يخص تسيير الشأن العام، مشيرا إلى أن السعيد بوتفليقة كان أستاذا جامعيا ونقابيا شرسا، قبل أن يصبح مستشارا للرئيس.

 

واختتم قائلا: أن ” السعيد بوتفليقة كأي مواطن جزائري من حقه أن يترشح إن أراد الترشح وموقف الأفلان سيكون في وقته”، مؤكدا بأنه إذا ما ترشح فسيكون المرشح الأبرز في الفوز بالمنصب.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. هو صرح بما صرح لحاجة في نفس يعقوب يريد إيصالها إلى المعني؟!،عساه يقضيها؟!،هذه الحاجة مفادها أن ذروني أبقى كأمين عام للحزب والباقي شبيك لبيك كل ماتطلب يكون في لمح البصر بين يديك؟!،المعني هذا ديدنه لما يكون على فوهة المدفع؟!،فمن قبل لما كان اسمه يتردد في فضيحة القرن الخليفة كان شغله الشاغل بمناسبة وبغير مناسبة أنَه مع العهدة الثانية والثالثة والرابعة وقبل ان تنتهي الاولى أصلا؟!،بل وأكثر من ذلك دخل في المدة الأخيرة للترويج للخامسة وقبل ان تنتصف الرابعة؟!،والآن لما أخذت الاحتجاجات في حزبه تطوَقه من كل حدب وصوب؟!، مستغلة مهازل انتقاء المترشحين للانتخابات التشريعية؟!،والتي وصلت إلى حد تسلم مليار سنتيم للتدخل لترتيب فلان وإقصاء علان ومن عضو في مكتبه السياسي وبتواطوء من ابنه-حسب ماسرب-؟!،فضلا عن تراجع نتائج حزبه في التشريعيات الأخيرة مقارنة بسابقه الذي حاز في تشريعيات 2012 على ماسماه220فولط -قياسا لـ220 مقعد التي نالها؟!،في حين فقد هو حوالي70فولطا؟!،ومع تزايد عدد المطالبين برأسه في الحزب من أعضاء اللجنة المركزية وامناء المحافظات للولايات؟!،فليس للمعني إلا ان يتمسك بأي شيء يبقيه ولا يرميه في المجهول؟!،ولو كان هذا الشيء أوهن من بيت العنكبوت؟!،ولذلك جاء التصريح استباقيا؟!،استباقيا لتفادي السقوط المدوي؟!،واستباقيا كذلك للاستحقاق الرئاسي في2019؟!،والذي بدأ قدره يغلي بنار غير هادئة-عكس ماجرت عليه العادة-؟!،نار سريعة الالتهاب بدأت أول مابدأت بشي كبير رجال الأعمال؟!،أحمد عز الجزائر ومن سار في فلكه؟!،فبين عشية وضحاها أصبح هووأقرانه من المغضوب عليهم؟!،بل ومن الضالين الذين لا هدي لهم؟!، إلا بالعصا الطويلة ؟!،الموشحة بملفات نتنة؟!، تتداول على المكشوف ؟!، بتسريب مقصود مدروس؟!،على غرار ماوقع في ختام العهدة الأولى لما فتح ملف الخليفة؟!،وعلى غرار ما وقع من قبل لما اقتضى الحال استبعاد زروال حيث تم تسريب ملفات خطيرة بشأن مستشاره محمد بتشين؟!،تزامن انتفاضة كوادر الأفلان مع انتفاضة الحكومة ضد رجال الأعمال الملتهمين للأموال من دون حصول مردود انتاجي في الواقع جعل المعني يدخل في حالة طواريء قصوى؟!،وبالتالي لا بد له من رمي تصريح يزيد به تحريك المياه المتحركة أصلا؟!،علَه يصل إلى من وراء المحرَك ونوعية المحرَك الذي قطع كل هذا السكون؟!، في هذا الصيف الحار الذي ركن فيه الناس للاستجمام في المناطق الساحلية الأقل حرارة ؟!،والتي جعلت الحكومة شواطئها بالمجان للعامة والخاصة على غير العادة؟!، وبإلحاح شديد على ولاة الولايات الساحلية الأربع عشرة؟!، ومن يدري فربما أوحي إليه أنَ العهدة الخامسة هذه المرة مستحيلة؟!،وبالتالي عليه أن يمسك لسانه؟،لكن من ألَف إطلاق عنان لسانه ازدادت حيرته وكبرت بما أوحي له؟!،كون من أوحي له-ربما- لم يفده بالطير النادر المتفق عليه في2019؟!، لا من قريب ولا من بعيد ؟!،على غير العادة؟!،لذلك كان لزاما عليه أن يخبط بلسانه ؟!،علَه يصطاد ما عجزت أن تصطاده شبكات علاقاته الوطيدة برجال الأعمال ؟!،والدليل أن أغلبية من دخلوا البرلمان منهم قد نفذوا من تلافيف جلباب حزبه؟!،ونظرا لأنَ اسم السعيد صوت ترديده كان عاليا قبل ثورات الربيع العربي؟!،وبعدها خف بنسبة كبيرة لما كانت ثورات الربيع العربي وبالا على التوريث والمورثين؟!،حيث تهدَم على بمعول تلك الثورات أحلام الكثيرين في الحصول على الكراسي وراثة؟!،بداية بليلى طرابلسي في تونس؟!،فجمال مبارك في مصر؟!،وسيف الإسلام في ليبيا؟!،ونجل المخلوع في اليمن؟!،فضلا عن دمار سوريا بفعل مخرجات التوريث الاضطراري ؟!،الناجم عن تغييب الموت للموروث حافظ الذي أفضى لتقدم الوارث الصفوف؟!، متوَجا على كرسي الجملكية؟!، بتعديل دستوري سريع؟!، بلغ مداه الزمني 5دقائق فقط؟!،تعديل أصبح أمرا مقضيا قبل أن ترتد أطراف الشعب السوري وهو يودَع أباه إلى مثواه الأخير؟!،سيرورة تاريخية وعاها الرئيس الجزائري المحنك حيث صرَح في خضم تلك الثورات وبمدينة سطيف في 2011 بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 8 ماي 1945 أنَ جيلهم انتهى؟،وأنَ جنان جيله قد طاب؟!،وأضاف أنه عاش من عرف قدره؟!،تصريح استبشر به الجزائريون خيرا؟!،بل وروج له المحللون منخدعين؟!،انخدعوا بتحليلاتهم المسبقة أنَ الرئيس لن يترشح لعهدة جديدة في 2014؟!،تحليل تبخر لما شاهدوا ذات مساء الرئيس وهو يقدَم ملف ترشحه بنفسه للمجلس الدستوري طالبا تزكيته لعهدة رابعة؟!،عندها عرف محللو التنجيم وقراءة الكف قدرهم ؟!،فبلعوا ألسنتهم لبعض الوقت؟!،لكن سرعان ما عادت التحاليل تتلاقى عند نقطة مفادها أنَ سي السعيد هو الخليفة المرتقب؟!،سيما بعد أفول نجم الربيع العربي ؟!،بفعل تحول البلدان التي مستها لهيب الثورات إلى يباب؟!،عندها كثرت التصريحات؟!،وكثر الضرب فوق الحزام وتحته؟!،سيما بعد إقالة مدير المخابرات السابق اللواء محمد مدين؟!،فقد سوَق أن المعني كان من الرافضين للتوريث؟!،توريث جعل من يصبحون وينامون على هاجسه يطلبون من سي السعيد أن يفيد الأمة عم إذا كان هو من يقرر مكان الرئيس أم لا -كزعيمة العمال لويزة حنون-؟!،حيث ردَ عليها عمار سعيداني أمين عام الأفلان السابق بقوله أنَ المعنية يحرَكها مدير المخابرات المقال؟!،وأنَها منذ خروجها إلى شمس التعددية وهي تشتغل تحت قبعته؟!،وأنَها محسوبة عليه؟!،هجوم شرس ردَت عليه الويزة بخرجة تكتيكية أذهلت وفاجأت بها الجميع؟!،حيث جمعت مايقارب 20 توقيعا من شخصيات وطنية ومجاهدين يطلبون مقابلة الرئيس؟!،بحجة -كما قالت الويزة-أنَ بعض القرارات المتخذة باسم الرئيس هي محلَ شك بالنسبة لهم؟!،فهم -كما يدَعون-يعرفون الرئيس وأنَ معرفتهم تلك لتؤكد -بالنسبة لهم- أن بعض القرارات الصادرة باسمه محال على الرئيس أن يصدرها؟!،وهنا تكلَم عمار سعيداني ثانية مؤكدا أنَ مسعى المعنيين هدفه امتحان الرئيس لمعرفة إذا ماكان جدير بالحكم أم لا؟!،ليضيف بأن هؤلاء يريدون ممارسة دور الأطباء؟!،وإنَهم في واقع حالهم يريدون الوصول إلى ماعجزت عنه المعارضة بالتلوبح بالعجز الصحي كذريعة لاستبعاد الرئيس؟!،هذا كله يدركه ولد عباس؟!،كما يدرك أيضا بأن السلطة فقدت الكثير من الأوراق الرابحة والتي كان الريع البترولي أكبر ضامن لها؟!،بل وأكثر من ذلك فالمجتمع ماانفك يتململ بسب تدني القدرة الشرائية وارتفاع معدلات التضخم ومؤشرات البطالة والتقشف الذي كبح العديد من المطالب الاجتماعية؟!،بل وأكثر من ذلك تم إعادة النظر في بعضها بما لم يشتهييه المجتمع؟!،وكمثال على ذلك تعديل نظام التقاعد الذي بموجبه تم قبر العديد من استحقاقات العمال التي افتكوها بعد نضال نقابي مرير؟!،إنَ هذه المؤشرات وغيرها تجعل إخراج آلية لقبول مرشح السلطة من الصعوبة بمكان؟!،لذلك لا بد من بديل ذكي وخارق؟!،سيما بعد فشل مخطط استدراج حمس للعودة إلى الحكومة لمشاركة تبعات تسيير الأزمة الخانقة؟!،هذا البديل ليس إلا العودة إلى ما دأبت عليه مختلف السلط التي حكمت البلاد بعد الاستقلال؟!،ألا وهو الشعبوية؟!، طوعا أو كرها؟!،فالشعبوية طوعا قد تم سلكها زمن الريع البترولي؟!،أما الشعبوية كرها فتتمثل في تسليط سيف الحجاج على الرؤوس التي أصبحت محل كره شديد من الشعب؟!،رؤوس أينعت وحان وقت قطافها؟!،رؤوس فاسدة التهمت المال العام بدون مقابل انتاجي يذكر؟!،رؤوس فاسدة تغولت فأصبحت هي الآمرة الناهية؟!،تعيَن ؟!،ترقي؟!،تقيل؟!،تعذر؟!،تنذر؟!،تأخذ الصفقات بالتراضي؟!،تتقدم الانتخابات عنوة؟!،تحوَل العملة الصعبة إلى الجنات الغربية بلا حسيب ولا رقيب؟!،إنَ ضرب هؤلاء هي بمثابة ضربة معلم؟!،حتى وإن كان هؤلاء في الواقع هم من صنع أولئك؟!،إلا أن الاحتقان الشعبي اتجاه الاوليغارشية المفترسة قد بلغ أوجه؟!،كيف لا وروائح فسادهم قد أصبحت تزكم الأنوف؟!،لذلك فضربهم بمقتل كفيل برفع أسهم السلطة شعبيا إلى أعلى قمة جبل إفيريست؟!،وهذا ماحدث فعلا ؟!،حيث أصبح اسم رئيس الحكومة الحالي على كل لسان في حواضر مدن الجزائر وأريافها؟!،بل وحتى في الفضاءات الاجتماعية كتويتر والفايس بوك وغيرها؟!،هذا ماوعاه ولد عباس؟!،لكن خيوطه المقطوعة والمشوشة بدوائر النظام لم تسمح له بمعرفة مصدر هذا التحول الدراماتيكي الذي ياخذ شعار فصل المال عن السياسة؟!،لذلك أراد هو أيضا ضرب ضربة المعلم ؟!،على مقاس رد الصاع صاعا-إن عجز أن يرده بصاعين-؟!،فجاء التصريح المشار إليه في المقال لجس النبض حول ما إذا كان مايطبخ على النارالسريعة الملتهبة في تماس مع خيوط لعبة 2019أم لا؟!،على كل حال خراج الحملة في تعاظم من يوم إلى آخر؟!،سيما إن استمر في وتيرته الحالية أو زاد؟!،لكن خراجه لا أحد يدري في أي إناء يصب؟!،وفي هذا نشترك مع ولد عباس ؟!،كوننا عجزنا عن تمييز الأبطال الحقيقيين للدراما الجزائرية عمن يمثلون دور الكومبارس؟!،ونظرا لأن ولد عباس شب وشاب في السلطة ومع السلطة-ومن عهد العربي بن مهيدي كما ادعى-فهو يعرف كيف يصرح ومتى يصرح وبم يصرح؟!،فهو يعرف من أين تؤكل الكتف؟!،كتف المصادر المطلعة والمصادر الموثوقة أو العليمة؟!،فكل تصريح عنده بثمن؟!،وكل تصريح بخراج؟!،أما نحن فمازلنا وكما كنا لا نعرف من أين تؤخذ الكتف؟!،ولا من أين تؤكل؟!،لذلك فولد عباس قد يصيب؟!،أما نحن فقد نخيب؟!،يبقى عزاؤنا إن خبنا أننا منذ الاستقلال ونحن نخيب؟!،أما ولد عباس فمحنته ستكون كبيرة ؟!،ذلك أنَه لم يذق طعم الخيبة على الإطلاق؟!،كيف لا وهو من عاصر زمن طارق بن زياد-حسب مانقل عنه من تصريحات الحملة الانتخابية الاخيرة؟!،ننصح ولد عباس الطبيب أن يكون مسلحا على الدوام بمسكنات الآلام؟!،تفاديا للصدمة؟!،سيما وأنَه بلغ من العمر عتيا؟!.ورغم ذلك مازال يقارع الشباب في مستقبلهم؟!،يقارعهم مقارعة الشباب؟!،كيف لا وهو يدلي بدلوه في خريطة مستقبلهم في 2019 وما بعدها؟!،بل ويرسمها رسم فنان محترف؟!.بالفعل إنَها لجزائر المعجزات؟!.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث