“بمال إمارتيّ – مصريّ قذر” .. “عدو حماس” دحلان يكشف تفاصيل تقسيم “كعكة غزة” مع الحركة

By Published On: 23 يوليو، 2017

شارك الموضوع:

أطل محمد دحلان القيادي المفصول من حركة “فتح” الفلسطينية والهارب إلى أحضان أبناء زايد بالإمارات, كاشفا تفاصيل صفقة التفاهمات التي أجراها مع حركة حماس التي تدير قطاع غزة, مشيراً إلى أنه توصل لاتفاق لتقاسم السلطة مع حركة “حماس” في قطاع غزة.

 

ونقلت «أسوشيتد برس»، عن «دحلان» قوله، إن هذا الاتفاق تم لأول مرة، مع «يحيى السنوار» رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في القطاع.

 

وأضاف «دحلان»، الذي فصل من حركة «فتح» ويقود مجموعة فلسطينية، أن «الاتفاق سيسهل إعادة افتتاح المعابر البرية بين غزة ومصر المغلقة منذ فترة بسبب التوتر الأمني والسياسي، وسيساعد في الازدهار الاقتصادي للمنطقة».

 

وأوضح «دحلان» أن التفاهمات مع «حماس» ستؤدي إلى مستقبل أفضل في قطاع غزة.

 

وكشف عن افتتاح محطة طاقة بدعم خليجي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار لتخفيف أزمة الكهرباء المتفاقمة في القطاع.

 

وأوضح أن التفاهمات والتقاربات، ساعدت في الوصول إلى الاتفاق الأخير، مؤكدًا أن الوقت قد حان لإيجاد مخرج لقطاع غزة.

 

ونفى «دحلان» المخاوف من أن عقد صفقة مع «حماس» تحول غزة تدريجيًا إلى كيان منفصل، مضيفًا: «نحن وطنيون، وليس انفصاليين»، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده دون التباعد التدريجي للأراضي الفلسطينية.

 

وتابع: «الصفقة الجديدة تدعمها مصر والإمارات، ولكنها لا تزال في مراحلها الأولى من التنفيذ، ولا توجد ضمانات لنجاحها، ولكن جميع المشاركين من الممكن أن يستفيدوا منها».

 

وأكد أنه لم يعد يطمح في أخذ مكان الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» (أبو مازن)، قائلًا: «ليس لدي طموحات لأكون رئيسًا.. ربنا كان هذا الحال عندما كنت أصغر سنًا، ولكني الآن أرى الوضع.. 70% من أراضي الفلسطينيين في أيدي (إسرائيل)، ولا تنوي إعادتها».

 

وأوضح «دحلان»، أن الاتفاق الجديد يهدف إلى إحياء المؤسسات السياسية الفلسطينية التي كانت قد شُلت منذ الانقسام عام 2007 بين «فتح» و«حماس»، ويشمل ذلك محاولة جديدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وإحياء البرلمان.

 

وأضاف أن «عباس» موضع ترحيب لقيادة هذه الجهود، ولكننا لن ننتظر إلى الأبد حتى يتحرك.

 

وأكد أنه تلقى تأكيدات مصرية بفتح معبر رفح بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل.

 

وبحسب مصادر فلسطينية، فيقضي الاتفاق المزمع تنفيذه قريبا، باستمرار سيطرة «حماس» على الجوانب الأمنية ووزارة الداخلية، مع الاحتفاظ بالجناح العسكري «كتائب عز الدين القسام»، على أن يتولى «دحلان» الشؤون القضائية داخل القطاع، فضلا عن تسلم مهام وزارة الخارجية، وإدارة المعابر الحدودية، وملف الاتصالات مع الاحتلال الإسرائيلي، لرفع الحصار عن غزة، وتسيير أمور الحياة اليومية.

 

وفي حين تنامى شعور «عباس» بالإحباط تجاه «حماس» وسعيه لزيادة الضغط على الحركة، فقد عززت الحركة دور «دحلان» كوسيط.

 

كان «عباس» طرد «دحلان» من حركة فتح في عام 2012 . ومنذ ذلك الحين يعيش «دحلان» في منفى اختياري. ولا يرغب «عباس» في عودة «دحلان» إلى غزة كبطل بموافقة مصرية.

 

وتشهد علاقات القاهرة و«حماس» تحسنا كبيرا، بعدما فكت الحركة ارتباطها بـ«الإخوان»، في وثيقتها الجديدة، وكثفت من قواتها الأمنية على الحدود، وشنت حربا ضد الجماعات المتشددة المشتبه بعلاقتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

 

وتتجه «حماس» أكثر نحو الانفتاح في بناء علاقاتها مع دول العالم وفق رؤية وطنية واسعة لجلب الدعم والمساندة لقضية فلسطين.

شارك هذا الموضوع

2 Comments

  1. - 23 يوليو، 2017 at 6:32 م - Reply

    مبروك عليكم ياحمساويه
    ومن يكن الغراب له دليلا @@ يمر به على جيف الكلاب

    وقريبا سنرى ونسمع ونقرأ بان
    المتصهين دحلان قائدا لحماس وزعيما لكتائب القسام
    لنصرة الكظيه وتحرير فلسطين؟؟؟
    تكبير

  2. حسين الحداد 24 يوليو، 2017 at 6:43 ص - Reply

    لعنة الله على الطرفين،حماس الباحثة عن المال والمناصب و الجاسوس دحلان
    كلاهما صناعة إسرائيلية صهيونية بإمتياز
    لا يفوتني أن أثني على تعليق الأخ صاحب رابط صورة دحلان وهو يقارع الكؤوس مع بني صهيون،مع أن حماس هي أول من نشر هذه عندما إقتحمت بيته بعد هربه لمصر،وقد فيه الزهار وغيره من قيادات حماس ما لم جرير في الفرزدق ولا الفرزدق في جرير،لكنه تحول الآن وعلى لسان الزهار نفسه الى (أخ)
    https://youtu.be/C2P89fy9HWk

Leave A Comment