خبير مقدسي: “قتلوا قاضٍ أردني واثنين بالسفارة وسبوا الأردن ملكاً وشعباً فهل سيخضعون لصفقةٍ تذلّهم؟”
شارك الموضوع:
استغرب الخبير المقدسيّ د.جمال عمرو، الصمت الأردنيّ في اعقاب حادثة السفارة الإسرائيليّة في العاصمة عمّان، والتي قَتَلَ خلالها حارس أمنٍ إسرائيليّ أردنييْن اثنيْن، مساء الأحد.
وتساءل “عمرو” عبر حسابه في “فييسبوك”، قائلاً: “قتلوا القاضي الأردني بدم بارد، وقتلوا اثنين من الأردنيين، واستباحوا الأقصى وسبوا الأردن ملكاً وشعباً، فهل سيخضعون لصفقةٍ تذلّهم؟”.
ومساء الأحد، شهد مبني يستخدم كمقر سكني لموظفي السفارة الإسرائيلية في عمان مقتل مواطنين أردنيين اثنين برصاص حارس أمن بالسفارة إثر تعرضه للطعن بمفك براغي؛ ما أسفر عن إصابته بإصابة طفيفة.
وتحدثت وسائل إعلام أردنية عن أن القتيلين هما طبيب (مالك المبنى) وعامل حضر بغرض أعمال نجارة في المبنى.
يُشار إلى أنّ القاضي الأردني رائد زعيتر قتل في مارس/2014 اثر تعرضه لإطلاق نار عند الجانب الإسرائيلي لمعبر جسر الملك حسين، و حاول على إثر ذلك عشرات الناشطين الإردنيين اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان آنذاك.
ورفضت السلطات الأردنية إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمان قبل التحقيق معهم، وذلك في أعقاب حادث إطلاق النار الذي وقع في مبنى تابع للسفارة مساء الاحد.
وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إن رجل الأمن الإسرائيلي كان يشرف على استبدال أثاث في سكن السفارة عندما هاجمه عامل أردني وطعنه بمفك فأطلق النار عليه مما أدى إلى وفاته، كما أصيب جراء إطلاق النار أردني آخر، وهو صاحب الشقة السكنية وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه.
وقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، إن حكومته تجري اتصالات من أجل إعادة ضابط الأمن الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين امس.
وأضاف في مستهل لقائه مع رئيس الوزراء الجورجي في القدس اليوم أنه تحدث الليلة الماضية مرتين مع السفيرة الإسرائيلية لدى الأردن عينات شلاين ومع رجل الأمن. قائلاً إنه وعد رجل الأمن باستعادته إلى البلاد بحكم التجربة، دون أن يضيف توضحيات بشأن تلك التجربة.
اللهم سلط هؤلاء الصهاينة الانجاس على الملوك والرؤساء العرب ويسر لهم اسباب اذلال هؤلاء الحكام العرب….
العفو عند المقدره يا شيخ ???