وزير الخارجية البحريني مبتسما:  نتطلع إلى سلام مع “دولة” إسرائيل وحدثت اتصالات بينا وبينهم

على الرغم من تصنيف بلاده، حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كمنظمة إرهابية، زعم وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية العربية الرئيسية لأنها قضية عربية وقضية مقدسات ولا يمكن تجاهلها أو التنازل عنها، على حد قوله.

 

وأضاف وزير الخارجية البحريني، في حواره ببرنامج “مساء DMC” المذاع على قناة “DMC” الممولة من الجيش المصري، إن “الوضع اليوم يذكرني بالرئيس الراحل محمد أنور السادات فهو رجل شجاع أقدم على خطوة السلام مع دولة لم تكن تريد الانسحاب من الأراضي المصرية وحرر كل شبر من الأراضي المصرية، وقدم للشعب الفلسطيني آلية 5 سنوات حكم ذاتي وبعدها تبدأ محاولات الاستقلال”، معربا عن ندمه لعدم استغلال ما طرحه “السادات” حينها وإقامة سلام كامل مع إسرائيل.

 

وتابع قائلا: ” اليوم متمسكون ببعض الثوابت مثل الأقصى والأرض والمبادرة العربية للسلام، ونتطلع إلى سلام مع دولة مجاورة اسمها إسرائيل إلا ان هذا السلام الذي نتطلع له لم يتحقق حتى الآن.

 

وإبراء لذمته، اعتبر “آل خليفة” أن مسألة أن يموت فلسطيني وإسرائيلي فهو امر يحدث بين صاحب أرض وبين محتل، ولكن تلك المواجهات لم تربط على الإطلاق بوضع المسجد الأقصى، مشددا على أن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو “هل إسرائيل تريد السلام ام لا؟”.

 

واستطرد قائلا: ” عندنا مبادرة وعندنا محاولات”، مضيفا “حتى الاتصالات صارت بيننا وبينهم”.

 

Exit mobile version