الشاهد الوحيد في حادثة قتل حارس السّفارة الإسرائيلية لـ”الجواودة” يفجر مفاجأة وراء مقتله
شارك الموضوع:
في روايةٍ جديدةٍ صادرةٍ عن الشاهد الوحيد في حادثة مقتل الشاب الاردني محمد الجواودة على يد ضابط الأمن في السفارة الإسرائيلية في عمان، الأحد الماضي، أوردَ تفاصيل تنسف الرواية الرسمية.
وأشار سائق الحافلة ماهر الجنيدي، الذي أوصل “الجواودة” للمبنى التابع للسفارة لتركيب غرفة نوم، إلى ان ألوان العلم الفلسطيني التي كان يرتديها “الجواودة” تسببت في مقتله.
ووفقا لصحيفة “القدس العربي” التي نقلت الرواية، عن أطراف مباشرة من عائلة “الجنيدي”؛ فإن الفتى “الجواودة” هو مجرد فني يساعد السائق “الجنيدي” في تركيب غرفة النوم.
أما القتيل “الحمارنة” فهو الزبون، الذي اشترى غرفة النوم، من متجر والد “الجواودة” دون أن يبلغه مسبقًا أنها تخص السفارة “الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن “الحمارنة” هو من كان يتسوق وينفذ أعمال الصيانة لصالح المستأجرين “الإسرائيليين” منه لأسباب أمنية.
وأضاف المقربون من “الجنيدي” أنه وفي اليوم المحدد لتسليم غرفة النوم، ذهب الفتى “الجواودة” مع السائق “الجنيدي” ومالك العقار “الحمارنة” لتركيب الغرفة، وبحسب رواية “الجنيدي”، فإن “الجواودة” لم يتحاور أو يتناقش أو يتجادل على أي نحو مع الحارس القاتل، خلافًا لما قالته الحكومة الأردنية، كما لم يحمل الفتى أي أداة، ولم يحاول أصلا مهاجمة الحارس “زئيف”؛ لأنه ببساطة لم يكن يعرف أنه “إسرائيلي”، ولا يعرف أنه في شقة ملحقة لسفارة “إسرائيل” من حيث الأساس.
وأكد المقربون أن هذا الأمر يعني أن الضابط الإسرائيلي قتل الفتى “الجواودة” بدم بارد، مشيرين إلى أن السبب هو ارتداء “الجواودة” قميصا بألوان العلم الفلسطيني، مؤكدين بأن التحقيقات لم تشر لهذا الامر.
ووفقا للرواية الجديدة، فإن السائق “الجنيدي” طلب من الفتى “الجواودة” الذهاب إلى الشاحنة لإحضار “مسامير” نقصت عند تركيب إحدى خزانات غرفة النوم، التي تخص الضابط الإسرائيلي.
وعندما سمع السائق والطبيب “حمارنة” صوت الرصاصة التي قتلت “الجواودة” ركضا نحو واجهة الشقة، وشاهدا القاتل واقفا بغرور، والقتيل يتضرج بدمه.
وأوضحت الرواية الجديدة ان القاتل استل سلاحه ووجهه فورا نحو السائق الذي تمكن من الهرب فورًا فأصابت رصاصة كانت تستهدفه بطن الطبيب “الحمارنة”.
يشار إلى أن السائق “الجنيدي” تحفظت علية السلطات الأردنية إثر وقوع الحادثة لمدة 5 أيام، قبل الإفراج عنه لأغراض التحقيق، وهو لا زال متواريًا حاليًا عن الأنظار، ويمنعه شقيقه الأكبر من التعاطي مع وسائل الإعلام.
وأعلن رئيس النيابة العامة في الأردن أكرم مساعدة عن انتهاء التحقيق في قضية مقتل المواطنين الأردنيين، محمد زكريا الجواودة والدكتور بشار كامل حمارنة، بمبنى السفارة الاسرائيلية في عمان.
وأسندت النيابة العامة للقاتل، المدعو زئيف، كلاً من جريمتي القتل وحيازة سلاح ناري دون ترخيص، بعد أن تبين للنيابة العامة أن الموظف المدعو “زئيف” هو القاتل.
وأضاف رئيس النيابة العامة أنه تبين من خلال التحقيق أن القاتل يتمتع بالحصانة الدبلوماسية والقضائية ، لافتًا إلى أن المدعي العام قرر عدم الاختصاص وفقًا لنص المادة 11 من قانون العقوبات الأردني.
وأضاف المساعدة أن الحصانة التي يتمتع بها القاتل زئيف وفقاً لاتفاقية فيينا هي محض حصانة إجرائية، ولا تعفيه من المحاكمات أمام محاكم دولته.
وأشار إلى أن النيابة العامة قامت بعد انتهاء التحقيق برفع أوراق التحقيق لوزير العدل لمخاطبة وزارة الخارجية لتقوم بإرسال ملف القضية للجهات “القضائية الإسرائيلية المختصة”، وذلك لمحاكمة القاتل المذكور طبقًا للمادة 31 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وفي حدود الجرائم التي ارتكبها.
انشاء الله يكون جلالة سيدهم أبو حسين, والذي أصيب فجأة بنوبة رجولة ومروءة وشهامة ونخوة بعد مرور 4 أيام على استشهاد الفتى, أنشاء الله يكون قد علم بهذه المعلومة.
مهزله ،، لو كان رئيس الوزراء ووزير داخليته ووزير الخارجيه لديهم ادنا احساس بالمسؤوليه لقدمو استقالاتهم واستقالة الحكومه فورا ،، ولكن هؤلاء تجار لا يرون المنصب الا وسيله للتربح والشعب لا قيمة له بنظرهم حتى لو اهين واستبيح وقتل ،، تعلمو من الصهاينه اذا لم تجدو من يعلمكم
االدكتور الحمارنه( ولا يرفع راس حموله الحمارنه) يقوم كمطارزي ووكيل لدوله العنصريه الصهيونيه، سبحان الله نال رد الجميل من أربابه الصهاينه وهذا جزاء من تطاول على قيم المجتمع الأردني العربيه الاسلاميه والمسيحيه الرافضه للتطبيع.
تسقط جميع الحصانات ولاتفاقيات عندما يعتدي صهيوني كلب على مواطن في ارضه وبلده يخرج من المملكة رافعا راسه بكل فخر والمواطن وتحت حماية الامن الاردني لماذا هذا الذل والخنوع ؟ لماذا تكسرون المواطن الاردني في وطنه امام عدو مستكلب ؟ هناك من يقول اتفاقية سلام اقول اتفاقية حكومات لا شعوب الشعب الاردني المريم يرفضها