سياسي كويتي يوجه رسالة غاضبة للشعوب العربية: “من يقدس أخطاء حكامه لا يستحق الحرية”
شارك الموضوع:
شن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة، ناصر الدويلة هجوما عنيفا على الشعوب العربية التي تقدس أخطاء حكامها، مؤكدا بأن هذه الشعوب لا تستحق الحرية وأن مواجهة الباطل تستحق ثمنا غاليا.
وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوينات المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” الشعوب التي تقدس اخطاء الحكام لا تستحق الحرية والعيش الكريم الحكام بشر لهم حسنات و سيئآت و يجب احترامهم كاشخاص اما اعمالهم فهي محل مدح و ذم”.
الشعوب التي تقدس اخطاء الحكام لا تستحق الحرية والعيش الكريم الحكام بشر لهم حسنات و سيئآت و يجب احترامهم كاشخاص اما اعمالهم فهي محل مدح و ذم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٨ يوليو، ٢٠١٧
وأضاف “الدويلة” في تغريدة أخرى موجها رسالة إلى الشعوب العربية قائلا: “لن تنالوا الحرية والكرامه الا اذا كنتم احرار في انفسكم اولا واحترمتم ذواتكم وكنتم شجعانا في مواجهة الباطل فللحرية ثمن غالي”.
الى الشعب العربي لن تنالوا الحرية والكرامه الا اذا كنتم احرار في انفسكم اولا واحترمتم ذواتكم وكنتم شجعانا في مواجهة الباطل فللحرية ثمن غالي
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٨ يوليو، ٢٠١٧
وأكد على أن “الانظمه الفاسده تتسلح بالاعلام الفاسد و الطبالين وهم اخطر عليها من النقد البناء و المعارضه الوطنيه لكن الدكتاتور شخصية مريضه حاقدة و جبانه”.
الانظمه الفاسده تتسلح بالاعلام الفاسد و الطبالين وهم اخطر عليها من النقد البناء و المعارضه الوطنيه لكن الدكتاتور شخصية مريضه حاقدة و جبانه
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٨ يوليو، ٢٠١٧
وتابع قائلا: “يا ايها العرب العاربه و المستعربه ان سبب تخلفكم هو تقديس حكامكم فالقذافي استعبد الشعب الليبي اربعين سنه وحين انتفض الشعب حاربهم العالم”.
يا ايها العرب العاربه و المستعربه ان سبب تخلفكم هو تقديس حكامكم فالقذافي استعبد الشعب الليبي اربعين سنه وحين انتفض الشعب حاربهم العالم
— ناصر الدويلة (@nasser_duwailah) ٢٨ يوليو، ٢٠١٧
الشعب العربي روضه العساكر البغال.فأمسى جحشا على ان يصير بغلا مثل العساكر…
قال الشاعر يا سيد يا كريم:
لقد أسمعت لو ناديت حيّا لكن ## لا حياة لمن تنادي
ونار لو نفخت فيها لأضاءت ## لكن تنفخ في رمادِ
إنّ العرب العاربة والمستعربة التي ذكرت والتي تُطبّل للحاكمِ، جلّها من الطبقة المتعلّمة أكاديميا ومثقّفة وقد تريد أن تصِل إلى مآربها بطرق خسيسة، أكرم الله الجميع؛ أمّا الطّبقة الأمّية والجاهلة فهمّها جمع المال وقد نالته وأصبحت عندنا هي الآمرة النّاهية ومن وراء حِجاب.
بعارين الخليج سواء كانو مسؤولين او اعلاميين بلا قيمه وبلا رؤيه ،، لولا اموالهم لما اعارهم الاعلام اي اهتمام ،، في كل يوم يطل علينا بعير جديد ينظر وينهق وكان المتلقي دهماء مثل هالبعارين ويحتاج لمن يقوده ،، كل تبن وانطم ابوك لابو امثالك مجموعة مخانيث كذبك الكذبه وصدقتها