احتفل الشابُّ المقدسي المسيحيّ “نضال عبود” مع المسلمين في ساحات المسجد الأقصى المُبارك، بعد انصياع حكومة الإحتلال الإسرائيلي، وفتحها جميع أبواب المسجد كاملةً، الجمعة.
وظهر الشاب “عبود” الى جانب مقدسيين مسلمين داخل الاقصى، للاحتفال بالانتصار، حيث قبّلوا يده ورأسه، لمواقفه التي وصفوها بأنها مشرّفة، منذ بدء أزمة المسجد الأقصى، وحتّى انتهائها.
كان الشاب المسيحي شارك إلى جانب المُصلين المسلمين، صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس المحتلة، تضامناً معهم في رفضهم للبوابات الإلكترونية التي ثبتتها شرطة الإحتلال على أبواب الأقصى، قبل أن يُجبرها المقدسيون على ازالتها.
واشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعيّ، بخطوةٍ الشاب عبود التي تؤكد التآخي الإسلامي المسيحي الرافض لكل الاجراءات الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى المبارك.
هذا المسيحي مؤمن بعدالة قضيته الوطنية كما المسلم،وكما ولد المسيح عليه السلام في فلسطين فإن نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم أسرى من فلسطين
تجمعنا فلسطين ولا يفرقنا إختلاف الأديان لأن شعبنا هو الأكثر حضارة وعلماً وثقافة وأخلاقاً من بين كل العرب،ولهذا لم نسمع ولن نسمع بإذن الله عن صراع ديني في فلسطين كما يحدث الآن في معظم الدول العربية التي تقودها أنظمة متخلِّفة،فالوطن يجمعنا والهمّ يجمعنا وظلم العدو وأخوة العروبة يجمعنا
سلام لأخوتنا المسيحيون في فلسطين وسلام خاص لغبطة عطالله حنا،وسلام لكل أهل فلسطين الصامدين رغم همجية المستعمر الصهيوني ورغم تآمر الغرب الإستعماري ومعه المتصهينون الجدد من العرب المسلمين المستعربين
الله يحيي اصلك يا نضال عبود.