ملك المغرب يهدد السياسيين ويعفو عن المحتجين في أحداث ” الحسيمة” وشبان أيدوا اغتيال السفير الروسي
شارك الموضوع:
أصدر ملك المغرب محمد السادس، عفوا من العقوبة على 1178 من المسجونين بتهم مختلفة من بينهم مجموعة من الشباب أيدوا اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة، أندريه كارلوف، في 19 ديسمبر الماضي.
وبحسب البيان الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن القرار شمل المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة “الحسيمة”، والشباب المنتمين لحزب العدالة والتنمية، ذات التوجه الإسلامي، والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب.
ويأتي هذا القرار بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لعيد العرش الذي يصادف الثلاثين من يوليو، وفق بيان للديوان الملكي، وهو يوم جلوس الملك محمد السادس على كرسي الحكم في المغرب.
وجاء في البيان أن هذا العفو جاء رغبة من الملك “في إشراك نزلاء المؤسسات السجنية هذه الفرحة وإدماج المنخرطين منهم في برامج التأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع”.
وكان العاهل المغربي قد وجه انتقادا لاذعا للمؤسسات الإدارية والنخبة السياسية في البلاد، وقال في خطاب بمناسبة الذكرى 18 لتوليه العرش، إن تراجع الأحزاب السياسية وممثليها عن القيام بدورها زاد من تأزيم الأوضاع، ووضَعَ القواتِ الأمنية في مواجهة المواطنين، في إشارة إلى ما شهدته مدينة الحسيمة أخيرا.
وجاء خطاب ملك المغرب في الذكرى الثامنة عشرة لتوليه الحكم ،قبل يوم من موعده المعتاد، في سابقة هي الأولى من نوعها سواء أيام الراحل الحسن الثاني أو الملك محمد السادس.
وشدد على أنه “لا نقاش في قضية الصحراء”، مشيرا إلى أن الأولوية في المملكة حاليا هي للتنمية والمساواة.
وقال الملك إن المغرب يعيش “مفارقات صارخة من الصعب فهمها”، فـ”بقدر ما يحظى به المغرب من مصداقية، قاريا ودوليا، ومن تقدير شركائنا، وثقة كبار المستثمرين، بقدر ما تصدمنا الحصيلة والواقع، بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية، حتى أصبح من المخجل أن يقال إنها تقع في مغرب اليوم”.
وأشاد الملك محمد السادس بـ”التطور المستمر والتقدم الواضح والملموس الذي يشهده الجميع في مختلف المجالات”، وقال إن “في المغرب شرفاء صادقون يعملون للصالح العام”، مشدداً على أنه سيتم محاسبة أي مسئول يثبت تقصيره في أداء مهامه.
لا احد يعرف من الذي يحكم ويتحكم في رقاب عبيده وعباده
هو ام كلبته؟
تعلموا ياعبيد من النيباليين,ملكيه طاغوتيه وثنيه استعبدتهم ربع قرن,فحاصر الشعب الاعزل القصر
لايام,فلم يجد الطاغيه الا ان يفر وعائلته في ليل بهيم,لتصبح النيبال وشعبها في حرية من رق الملكيه الظلاميه والتي لاتختلف عن الملكيات الوثنيه في الوطن العربي