أكد موقع “غلوبال إنرجي” الاقتصادي العالمي، أن “شهيّة قطر مفتوحة حالياً لضخّ استثمارات جديدة في أسواق الغاز الطبيعي العالمية”.
وذكر الموقع أن قطر مستعدّة لمزيد من المشاريع العالمية في عدة مناطق من العالم، بالشراكة مع أكثر من طرف اقتصادي في المؤسسات والشركات العالمية.
وأشار إلى مشروع مشترك لفتح أسواق جديدة لقطر حول العالم، بين شركة قطر لنقل الغاز المحدود وشركة نرويجية، وذلك لبيع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال عن طريق محطّات الاستيراد العائمة.
وبحسب الموقع، فمن المتوقّع أن تبدأ “هوغ إل إن جي” (شركة نرويجية لنقل الغاز الطبيعي المسال بحرياً) العمل على المشروع في غضون أشهر قليلة، إذ إن الشركتين لا تزالان تعملان على إجراء بحوث تقييمية للدول التي يمكنهما إنشاء محطة عائمة فيها، لافتاً إلى اختيار أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا كآفاق جاذبة مبدئياً لضخ الاستثمارات الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن قطر ستحتاج إلى تحفيز الطلب الجديد على إنتاجها من الغاز المسال، وذلك مع انتهاء أجل صفقات التوريد الضخمة المنعقدة مع اليابان في أوائل العقد المقبل.
وأضاف: “بالمقارنة بين محطات الغاز المسال الجديدة والمرافق التقليدية، فإن تلك المحطات الجديدة استقطعت سنوات من الوقت اللازم للعملاء الجدد في سبيل الوصول إلى طلبهم، فضلاً عن كونها أرخص المرافق البرية التقليدية، وأكثر مرونة”.
وتعد قطر من أكبر المستثمرين في سوق يضم 40 مشروعاً، كما أنها تسعى إلى مضاعفة نصيبها من السوق العالمي خلال السنوات المقبلة، عبر فتح شراكات جديدة مع دول في مختلف أنحاء العالم.
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر؛ بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
لكن هذه الأزمة قالت قطر إنها لم تؤثر في اقتصادها، في حين جرى تصنيفها مؤخراً ضمن قائمة أفضل 5 أسواق آسيوية ناشئة.