القرضاوي وصف ثورة البحرين بالطائفية والصدر اعتبرها “عظيمة ووطنية” فصنفوا الاول إرهابيا واستقبلوا الثاني بالأحضان

القرضاوي طائفي .. ماهو رأيه في هدم 36 مسجد للشيعة في البحرين؟ سود الله وجهك ياقرداوي

غريب أمر المعلق عيسى قاسم؟!،قاسم الحق إلى شطرين غير متساويين؟!،يدعي هو وغيره أنهم في تضاد مع الوهابية؟!،وأن الوهابية حركة تكفيرية؟!،ثم لما يستفزه الحق يسرع ليغترف من قاموس الوهابيين؟!،قاموس الفحش والبذاءة؟!،وإلا كيف نفسر استعانته بمصطلح القرداوي؟!،مصطلح أول من أطلقه عليه أطلقه الوهابيون؟!،آلآن تذكرون الوهابية بخير؟!،تذكرونها لما شرعت أبواب قصورها المشيدة ذات البير المعطلة لرموزكم يجوسون خلال مرافقها مختالين فخورين وأيديهم تقطر بدما ء المسلمين السنة الذين أوشكوا على إبادتهم عن بكرة أبيهم في العراق وسوريا؟!،اسأل نفسك ببراءة لماذا يوضع القرضاوي على قائمة إرهابهم؟!،في حين لا يضعون الصدر وميليشياته التي أخرجت مايربوا من مليون سني من حزام بغداد؟!،مبدلين الحزام الأخضر بالحزام الأصفر عنوة؟!،بل والصدر يرحب به في القصور وكأنَه حرر الثغور؟!،وكذلك فعلوا مع ذراعه الضاربة بهاء الأعراجي يده الطولى؟!،والتي من أرذل انجازاته انه أعطى الأوامر للمستشفيات العاملة في العراق سيما بغداد بعدم معالجة مصابي السنة ممن غدرت بهم ميليشياته زمن تطهير بغداد في 2006؟!،يوم كان وزير ا للصحة ممثلا لسيده الصدر؟!،نحن سجلنا أوزاركم؟!،أوزار لا تطمس ولا تنسى؟!،لا يغرنكم استسلام من استسلم؟!،الأيام دول ؟!،فإن كانت بعض الأيام للباطل يصول ويجول فيها ؟!،فإن كل الأيام للحق يعلوا ولا يعلى عليه؟!،أوليس دولة الباطل ساعة؟!،ودولة الحق إلى ما بعد قيام الساعة؟!،ساعة القصاص آتية ولا ريب فيها؟!،حتمية القسطاس المستقيم؟!،لن يلغيها دب منزوع الأسنان منهزم؟!،إن نسي من نسي مقولة:أسلم تسلم-كان من المفروض أن تخاطب بها الوفود القادمة إلى الرياض-؟!، مستبدلينها بمقولة :تشيعنا فأشيعوا؟!،وبالفعل فقد أشاعوا أن قيادتهم السابقة قد أخطات في حق من تشيع ؟!،وأن الشيعة مذهب أصيل؟!،فإن أحفاد عمر الفاروق لن ينسوا إبادتكم لكل عمري في حواضر وبوادي العراق؟!،فهل تنكر أن اسم عمر في طريق الاندثار من السجلات المدنية ومن واقع العراق؟!،هل هذه أخوة أم طائفية ؟!،هل رأيت القرداوي يهدر دم كل من سمي علي أو حسين أو حسن؟!،والحق أن المسلمين السنة وكدليل على عدم طائفيتهم نجدهم كثيرا ما يربطون اسم عمر بحسن والعكس؟!،كما حال عمر حسن البشير في السودان؟!،فلم وياويحكم فصلتم بين عمر وحسن وحسين؟!،عمر تذبحون؟!،وحسين في الآفاق ترفعون؟!،ولثاراته تهتفون؟!،يا لثارات الحسين؟!،ماذا لو رفع من تصفوه بالطائفي حاشدا مستنفرا:يالثارات عمر؟!،يالثارات عائشة-كما لديكم ثارات فاطمة-؟!،هنيئا لكم بيعتكم الجديدة؟!،بيعة التسليم بالرياض مقابل المن والسلوى؟!،لقد سمعتم منادي ينادي:اهبطوا الرياض فإن لكم ما سألتم فيها؟!،فهبطتم مهرولين؟!،وقد كنتم من قبل تهددونهم مجتاحين؟!،هنيئا لكم حصادكم الوفير من رزهم؟!،رز مازالت له قلوبكم خافقة؟!،رغم مالديكم من خمس؟!،خمس الإمام؟!،فبئس ما أكلتم و بئس ما تتهيأ له بطونكم لأكله؟!. أخيرا ظهرتم -لمن كان لا يعلم-أنَكم على دين واحد؟!،قاسمكم ياقاسم واحد؟!،عصيان الله و طاعة خلق الله؟!،ولي الفقيه يطاع إن قال-كما صرح العامري-السلم فالسلم؟!،وإن قال الحرب فالحرب؟!،وولي الأمر يطاع-وإن جلد ظهورنا أو اخذ أموالنا- ليشتريكم بها-؟!،فيالكم من وجهين لعملة واحدة؟!.