الأوقاف الأردنية: إسرائيل سرقت مخطوطات ووثائق هامة من المسجد الأقصى
أكدت مصادر من وزارة الأوقاف الأردنية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سرقت مخطوطات ووثائق وقفية هامة من المسجد الأقصى خلال إغلاقه في الفترة الماضية.
وقالت المصادر، في حديث لموقع “خبرني” الأردني الإعلامي، إنه تم تشكيل لجان من أوقاف القدس ودائرة قاضي القضاة ومفتي القدس ومجلس الأوقاف لحصر الأضرار والسرقات، التي لحقت في المسجد الأقصى والمتحف الإسلامي أثناء فترة عدم وجود موظفي القدس في المسجد.
وأضافت المصادر أن وزارة الأوقاف تنتظر التقرير النهائي حول المفقودات لتقديم تقرير إلى وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء في الأردن للوقوف على تصرفات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، صرح رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى، رضوان عمرو، بأن “قوات الاحتلال أخذت وقتها الكافي لإتمام عملية السرقة”، دون تأكيد هذا الأمر رسميا حتى هذه اللحظة، لحين انتهاء اللجان المختصة بجرد أرشيف وسجلات المخطوطات، بحسب قوله.
وأوضح عمرو، في تسجيل صوتي بثته وسائل إعلام فلسطينية، أن المسجد الأقصى كان “المكان الأخير الآمن للوثائق، عقب اقتحام الاحتلال سابقا لمحكمة صلاح الدين الشرعية وسرقة بعض الوثائق والسجلات الوقفية، عقب ذلك تم نقلها إلى داخل المسجد الأقصى، لحمايتها من الاحتلال الذي بدوره لاحقها إلى داخل أسوار المسجد”.
وأفاد عمرو بأن “مركز ترميم المخطوطات تعرض لتدمير كبير جدا وتحطيم مكتبه، وأكد كسر خزنة السيرفر الرئيس للمخطوطات وأرشيف المخطوطات والعبث بها”.
الحل سهل وبسيط, اتصال هاتفي واحد من شلومو بن عبد العزيز الى ترامب, فتعيد اسرائيل كل المسروقات.
تماما كما فعل شلومو بن عبد العزيز لحل أزمة المسجد الأقصى, عندما اتصل بترامب وهو في الحمام في مصيفه في طنجة, وطلب منه أن تفك اسرائيل الحصار عن المسجد الأقصى فورا, ففعلت اسرائيل وهي صاغرة ذليلة وترتجف خوفا ورعبا من غضب شلومو بن عبد العزيز.