برلماني جزائري مهاجما السعودية: يا دعاة المدخلية.. ماذا تقولون بعد استقبال الروافض في أرض التوحيد؟!
الجزائر- “وطن-خاص”- هاجم البرلماني الجزائري حسن عريبي المملكة العربية السعودية ودعاة “المدخلية” بسبب استقبال المملكة للمرجع الشيعي العراقي مقتدى الصدر متسائلا:” فهل تسننــت إيران أم تشيعـت السعودية ،أم هي فضائح المدخلية وأتباعها في العالم الإسلامي.؟
ويتواجد زعيم التيار الصدري بالسعودية منذ يوم الأحد بعد تلقيه دعوة رسمية لزيارة السعودية في زيارة مفاجئة بعد سنوات من القطيعة ظل يحمل فيها الرجل عداء كبيرا للمملكة ويصفها بشتى الأوصاف.
لكن الأخير حظي باستقبال حار من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي اعترف خلال بوجود أخطاء في الإدارة السعودية السابقة وفقا لما نقلت وسائل إعلام عراقية عن صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري.
وقال النائب حسن عريبي، أحد نواب التيار الإخواني بالبرلمان الجزائري في منشور على صفحته بموقع التواصل “فيسبوك” رصدته “وطن”: المملكة العربية السعودية تستقبل مقتدى الصدر و تحل لنفسها ما حرمته على حماس الفلسطينية فهل تسننــت إيــــران أم تشيعـت السعوديـــة ،أم هـــي فضائح المدخليـــة وأتباعها في العالم الإسلامي.؟”.
وفيما أشار إلى أن سياسة المملكة السعودية “لا تنطلق من أحكام شرعية، بل هي سياسة براغماتية تحكمها مصالح دنيوية استراتيجية”، تساءل مستغربا: هل استقبالها للمرجع الشيعي العراقي مقتدى الصدر حلال عليها، حرام على حركة حماس المقاومة للاحتلال الصهيوني ؟؟ علما أن مقتدى الصدر كان له موقف عنيف ضد السعودية بعد إقدامها على تنفيذ حكم الإعدام في حق الشيخ النمر وهو رجل دين شيعي سعودي، حيث وصفها الصدر بأبشع الأوصاف وأبشع النعوت بل وطالب الحكومة العراقية طرد السفير وإغلاق السفارة السعودية”.
و استغرب عريبي من صمت من أسماهم بـ “المدخلية المتخلفة ذهنيا من أصحاب الفكر الميت” بعد الذي حصل، قائلا ” ماذا تقولون لأهل السنة في العراق و ها هو مقتدى الصدر مستضافا رسميا بالسعودية ويحظى باستقبال ولي العهد وكبار المسؤولين في الدولة … !!!
وأضاف :” أنتم تعتبرونها دولة أهل السنة والجماعة ولا تتعامل مع الروافض مهما كان الحال والزمان فما قولكم وما مبرر صمتكم؟ ، ماذا لو أن حماس الفلسطينية المقاومة للاحتلال الصهيوني استقبلت مقتدى الصدر أو أي شخصية دينية أو سياسية شيعية هل ستسكتون كما سكتم اليوم ، أم أنكم كنتم ستقومون بتحريك قواعدكم المتخلفة وتعبئة أتباعكم كالنعاج، ولقلتم بلسان الحال أن حماس تتعامل مع الروافض ومع اللات وهي من الخوارج يجب تأديبها ؟ من أحرار أمة التوحيد من يهضم تصريحات مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في الأسبوع الماضي حول جواز الاستعانة بإسرائيل لضرب إيران وحزب الله في لبنان وهي ظروف تقتضيها المرحلة والمصلحة الشرعية كاستقبال مقتدى الصدر اليوم وغيره.؟ فهل تسننت إيران أم تشيعت السعودية أم هي فضيحة اخرى من فضائح المدخليـة؟.
لماذا لا تتكلمون اليوم وتنددون بزيارة مقتدى الصدر للسعودية مثلما نددتم من قبل بحماس وزعمكم أنها تتعاون مع ايران وحلفاء ايران؟”.
المدخليون لا هم لهم إلا تسليط ألسنتهم وأقلامهم على أهل الحق العاملين؟!،يتدخلون في كل شيء لما يتعلق الامر بالعلامة الكبير القرضاوي مثلا؟!،القرضاوي الذي واجه انحرافات الشيعة جهارا نهارا؟!،واجههم في البحرين؟!،واجههم في العراق؟!،واجههم في لبنان؟!،واجههم في اليمن؟!،واجههم في إيران إلى درجة هاجمته وكالة مهر شبه الرسمية ووصفته بشتى النعوت؟!،وتحاملت عليه مدعية بأنه يخضع لإغواءات البترودولار؟!،فرد عليها بأنه لوكان المال همه لاستكان إليهم ولمال إلى جهتهم؟!،بحكم أنَهم هم كبار الأثرياء بما تدره عليهم قاعدة خمس الإمام؟!،جزاء هذا العلامة الصامد الشامخ القدح والطعن والتجريح؟!،فبعض المدخليين وصفوه بالقرداوي؟!،وبعضهم الآخر وصفوا صدحه بالحق بعواء الكلاب-رغم أن الكلاب لا تعوي-؟!،وأكثر من هذا أدرجوه وهو الشيخ التسعيني على قوائم الإرهاب؟!،بينما شرع وليهم الذي لايعصى وإن أخذ الأموال بالباطل أو أحرق الظهور بالسياط أبواب قصره المشيد لغلاة الشيعة يستقبلهم زرافات ووحدانا ؟!،منعما عليهم بأطيب مأكل؟!، و مسمعاأياهم أطرب كلام؟!،بل ومعتذرا عن خطأ أسلافه بحقهم؟!،فياله ويالهم من أشرار الخلف لأشرار السلف؟!،أشرار الخلف لأشرار السلف أمراء وعلماء؟!،فهل القرضاوي هو من أباد السنة في العراق وسوريا وهجرهم وشردهم وهدم صوامعهم وبيوتهم أم الأذرع الصفوية الشيعية التي تأتمر بقاسم سليماني وخامنائي كالصدر والأعرجي والعبادي والعامري وغيرهم؟!،إنها الحلقة الجديدة في سياق حلقات الخيانة الكثيرة والمتجددة؟!،أسلافهم سلموا العراق على طبق من ذهب لإيران بشهادة سعود الفيصل؟!،وهاهم الخلائف يوقعون لهم صكوك التسليم والإذعان والإعتذار؟!،وكأن تسليمهم العراق على طبق من ذهب لم يعد كاف؟!،أجل هو لم يعد كاف إلا أن يروا أهل الحجاز قد تشيعوا وبالثارات تزينوا؟!،لو كان للدين معنى لكان حضور مقتدى الصدر مراسيم شنق صدام صبيحة العيد لكفيل بتقييده ومحاسبته كونه تعاون وتعامل مع المحتلين بما ينزله مرتبة العميل؟!،لكن متى رأيتم ياسادة العملاء يحاسبون العملاء؟!،هم شركاء في العمالة لا غير؟!،ماحصل ليس إلا التقاء الغربان العميلة ببعضها البعض؟!،بعد طول فراق؟!،ولذلك رأينا العناق الحار؟!، عناق حار أدمى يتامى وثكالى وأرامل ومعوقي العراق؟!،أدماهم وتصببت جباههم عرقا بعد أن نزفوا دما وهم يرون خادم الضالين الماكرين نتانياهو وخامنائي ييمم نحو خدمتهما متنازلا طواعية عن خدمة الحرمين الشريفين؟!،
أخيرا وليس آخرا أين الكاتب الإماراتي الموزوعي ليغرد ناعقا؟!،مثلما غرد عندما اجتمع مفتي السعودية مع العلامة القرضاوي؟!،حيث غرد آنذاك ناعقا:(لم يبق للمفتي إلا أن يجتمع مع خامنائي لتنعم المنطقة بالآمان )؟!،اطمئن ياموزوعي فليس المفتي من يجتمع هذه المرة مع خامنائي إنما الملك هو من يجتمع بصغار وصبيان ودمى خامنائي؟!،فماذا أنت قائل؟!،وماذا أنت فاعل؟!،لو اجتمع مع خامنائي لقلنا دعوه فقد اجتمع الكبار فعلا مع الكبار -مجازا-؟!،لكن هاهم (كبار )القوم يجتمعون مع دمى الكبير؟!،يجتمع بدماه لعلها تسليه وتذهب عنه الكدر ؟!،نظير ما أصابه من كدر جراء اخفاقاته التي تتوارد عليه تترى؟!،كيف لا وهو المهزوم على أكثر من جبهة؟!،مهزوم في العراق ؟!،في سوريا؟!،في لبنان؟!،في قطر؟!،في اليمن حيث استأسد عليه عشرين حوثيا؟!،إنها شطحات المهزومين؟!،وإنها للنذر الأولى لترنح هبل؟!،فليصح كل شريف :فليسقط هبل؟!،فليسقط هبل؟!،أما انتم أيها المدخليون فليس لكم من خيار إلا أن تدخلوا على وليكم الباب ساجدين خاضعين مسلمين بسياساته الجديدة وتقلبات أهوائه المستجدة؟!،ادخلوا على أمرائكم الباب مطيعين مسلمين؟!، فإن دخلتموها بتلك الطريقة كنتم أنتم الغالبون والظاهرون؟!،أما إن إن فتحتم أفواهكم معرضين معارضين معترضين جارحين ومجروحين فإنكم ستكونون من المجلدين؟!،بسياط كأذناب البقر؟،لا خيارلكم إلا أن تصمتوا؟!،والحق أنكم صمتم صمت الأموات؟!،أدام الله عزكم بصمتكم؟!،فأديموا الصمت لا رحمكم الله؟!.