أكاديمية إماراتية: #الجبير_يلتقي_ظريف والابتسامات تعلو الوجهين نفاقاً .. لا الأول صادق ولا الثاني صدّيق
عقّبت الأكاديمية والمعارضة الإماراتية، د.سارة الحمادي، على المصافحة التي تمّت بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والسعودي عادل الجبير.
وقالت “الحمادي” في تغريداتٍ لها على “تويتر”: “مثل هذا اللقاء كان يمكن أن يمر مرور الكرام لو أن #السعودية و #الإمارات لا تروج لعداوة مع #قطر لأنها قريبة من #ايران”.
مثل هذا اللقاء كان يمكن أن يمر مرور الكرام لو أن #السعودية و #الإمارات لا تروج لعداوة مع #قطر لأنها قريبة من #ايران#الجبير_يلتقي_ظريف pic.twitter.com/sPeQlwiTpa
— د. سارة الحمادي (@hmadi_sara) ١ أغسطس، ٢٠١٧
وأضافت: “#الجبير_يلتقي_ظريف والابتسامات تعلو الوجهين نفاقاً لا الأول صادق ولا الثاني صديق كلاهما في مهب الريح والريح تأخذ كل خاوٍ”.
#الجبير_يلتقي_ظريف والابتسامات تعلو الوجهين نفاقاً
لا الأول صادق ولا الثاني صديق
كلاهما في مهب الريح
والريح تأخذ كل خاوٍ— د. سارة الحمادي (@hmadi_sara) ١ أغسطس، ٢٠١٧
وتابعت: “هل نسيّ #عادل_الجبير بيان خارجيته بالأمس الذي اتهم #ايران بوقف التحقيق في اقتحام سفارة وقنصلية المملكة بإيران؟ “.
هل نسيّ #عادل_الجبير بيان خارجيته بالأمس الذي اتهم #ايران بوقف التحقيق في اقتحام سفارة وقنصلية المملكة بإيران؟
#الجبير_يلتقي_ظريف— د. سارة الحمادي (@hmadi_sara) ١ أغسطس، ٢٠١٧
والتقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نظيره السعودي عادل الجبير على هامش الاجتماع الطارئ لمنظمة “التعاون الإسلامي” المنعقد من أجل دراسة التطورات المتعلقة بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى. بحسب ما ذكرته قناة “العالم” الإيرانية.
وفي تصريح للتلفزيون الإيراني، علق ظريف على المصافحة مشيرا إلى أن خطوة نظيره السعودي مسألة طبيعية واعتبرها حركة في إطار الأعراف الدبلوماسية، لافتا إلى أن دواعي هذه الخطوة تعود أيضا إلى الاحترام المتبادل والصداقة القديمة التي تربطه بالجبير.