الرئيسية » تقارير » “التايمز”: السعودية آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً وأخيراً النساء سيرتدين “البكيني” بجانب الرجال

“التايمز”: السعودية آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً وأخيراً النساء سيرتدين “البكيني” بجانب الرجال

في تناولها لما أعلنه ولي العهد السعودي عن إطلاقمشروع البحر الأحمر” الذي سيوضع حجر الأساس له عام 2019، اعتبرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن إطلاق هذا المشروع  سيكسر التقاليد الدينية الصارمة في السعودية، حيث سيسمح للنساء بأخذ حمامات الشمس وهن يرتدين لباس السباحة “البكيني”، جنباً إلى جنب مع الرجال.

 

واعتبرت الصحيفة أن إطلاق مثل هذا المشروع يدل على أن البلاد آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً، وذلك في ظل تشجيع شخصيات نافذة مثل ولي العهد على التغيير التدريجي، وسط رغبة لجذب الاستثمار والسياحة الأجنبيين.

 

ولفتت الصحيفة إلى أوضاع النساء في المملكة قائلة: “في البرِّ الرئيسي للمملكة، يُطلَب من النساء ارتداء “العباءة”، وهي رداء أسود فضفاض يُغطي ملابسهن العادية، في الأماكن العامة، على الرغم من أنَّ النطاق الذي يُطبَّق فيه هذا الأمر يختلف بالفعل”.

 

وأضافت أن المملكة تطبِّق نظام “الولاية”، الذي يعني أنَّ المرأة لا بد لها أن تحصل على إذن أحد الأقارب الذكور من أجل مغادرة المملكة، والدراسة، والحصول على العديد من الخدمات الحكومية والطبية. ويُفتَرَض بالرجال كذلك أن يكون لباسهم مُحافِظا، مضيفة أنه في المملكة، تُحظَر الخمور، شأنها شأن المثلية الجنسية، ولا يُسمَح للنساء بقيادة السيارات. ويُطبَق مبدأ منع الاختلاط، ولا يُعَد ارتداء البكيني أمراً وارداً من الأساس.

 

وأشارت إلى أنه يُسمَح للمرأة الآن بالتصويت في الانتخابات البلدية، في حين سُمِح للرياضيات السعوديات بالمشاركة في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في عام 2012. وجاء في مرسوم أصدره الملك سلمان الشهر الماضي، يوليو/تموز، أنَّ الولاية لا يجب أن تُطبَّق ما لم يكن هناك سندٌ نظامي وفقاً لأحكام الشريعة.

 

وكانت السعودية قد أعلنت، أمس الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2017، إطلاق مشروع سياحي ضخم، بتحويل 50 جزيرة ومجموعة من المواقع على ساحل البحر الأحمر إلى منتجعات سياحية.

 

وسيخضع المنتجع، الذي يمتد على مساحة 200 ميل (322 كم) من الشواطئ الذهبية فوق 50 جزيرة قبالة الساحل الغربي للمملكة، لقواعد منفصلة عن باقي البلاد، التي تفرض قيوداً صارِمة على لباس وسلوك النساء، في حين سيسمح للأجانب من غالبية دول العالم بالدخول إليه بدون تأشيرة.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““التايمز”: السعودية آخذةٌ في الانفتاح رويداً رويداً وأخيراً النساء سيرتدين “البكيني” بجانب الرجال”

  1. اسألوا عن اي تيس من تيوس بقايا الوهابيه
    من اكبر جرما واثما؟
    التعامل بالربا وتشريعه وتقنينه وتنظيمه بل فرضه فرضا على الناس, ام لبس امرأه كلسونا على البحر؟

    من اكبر جرما واثما
    سفك دماء المسلمين وقتلهم وانتهاك اعراضهم والمشاركة في ذلك ماليا وسياسيا واعلاميا كما جرى في مصر
    ام منتجع يملكه ولي امرهم به دعارة وكلسون وخمر؟

    اسألوا حمير بقايا الوهابيه التي تحمل الاسفارا
    ايهما كفر وردة عن دين الله عز وجل
    موالاة ومظاهرة الكفار ضد المسلمين والرقص مع الصليبيين المحتلة جيوشهم بلاد المسلمين
    ام شرب خمر ومضاجعة مومس في منتجع ولي امره؟

    هؤلاء الضلله الضالين لايختلفون عن من سألوا عن قتل الذباب بالحرم؟ وهم من قتلوا الحسين رضي الله عنه.

    رد
  2. عندما هاجم كاتب منهم الرئيس النمساوي لليونته في التعامل مع المحجبات ولم يلجمه أحد؟!،لا المفتي المفشي؟!،ولا هيئة صغار العلماء؟!،ولا ولي أمرهم القائم حكمه -زعما-على الكتاب والسنة؟!.عندها تبين أن ماهو قادم صادم؟!،وأن ماهو قادم يجعل من بايع نادم؟!،والحقيقة أن البيعة الناجزة افتكت من الغرب؟!،قبل أن يبصم عليها البقية الباقية من خوالف الشرق؟!،هذه هي أولى تباشير بركات بيعة الرضوان في ليلة السلام والآمان؟!،أول الغيث قطرة؟!لذلك حاصروا قطر؟!،ليكون كل الغيث لهم؟!،اللهم أفرغ في صحونهم قطرا؟!،واخل أيديهم من زبر الحديد؟!،حتى لا يجعلوا بين الطهر والعفة سدا؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.